نزعت مديرية أمن الإسكندرية فتيل أزمة حقيقية كادت تعصف بالشارع السكندري، بعد تردد أنباء عن بعد مصرع أحد الأشخاص داخل قسم الرمل أول بالإسكندرية، بسبب التعذيب والضرب الذي أفضي إلى موت مما يشبه قضية الشهيد خالد سعيد. وأكدت مديرية أمن الإسكندرية برئاسة اللواء أمين عز الدين، أن الأمر أثير عبر بعض المواقع والقنوات التي تعمل لصالح الجماعة الإرهابية لبث الشائعات التي تكدر السلم والأمن العام. وكشفت مديرية الأمن سر مقتل " إسلام السيد سالم" داخل القسم، وهو من مواليد 1991،عاطل، له معلومات جنائية مسجلة في قضتي مخدرات وسلاح. وأضاف البيان أنه بتاريخ 19 يوليو تبلغ قسم شرطة الرمل ثاني من أهالي المنطقة، بضبط أحد الأشخاص ينتحل صفة ضابط شرطة بمباحث مديرية أمن الأسكندرية ويقوم بإستيقاف المواطنين ويطلب منهم مبالغ مالية وحاملًا سلاح عبارة عن مسدس بلاستيك. و أنتقلت قوة من وحدة مباحث القسم لمحل البلاغ، وقدم الأهالي إسلام السيد سالم والمسدس الذي كان يحرزه، و مصابًا بجروح بالرأس وخدوش بالصدر. وبمواجهته بأقوال الأهالي أقر بصحتها، وأن الأصابات التي به نتيجة تعدى الأهالي عليه بالطوب،و إحداث إصابته وحيازته للمسدس البلاستيك لإيهام المواطنين وكونه ضابط شرطة.