ذكر تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، إلى أن عملية الجرف الصامد التى شنتها حكومة نتانياهو احدثت أزمة أقتصادية فى مجالات عديدة ،ففي فرع السياحة، توقفت السياحة الخارجية، وبدورها توقفت السياحة الداخلية ،وأن الخسائر كانت من نصيب الفنادق وأماكن الترفيه والمنتزهات، حيث خسرت جزءا من موسمها الربحي في مثل هذا الوقت من العالم، وكان لذلك تبعات على فروع اقتصادية مرافقة، مثل تأجير المركبات وحوانيت المبيعات التذكارية. وبالنتيجة فإن استمرار الحرب يعني استمرار الخسائر. وأشارت "يديعوت " إلى أن الخسائر في السياحة، بما في ذلك الخسائر المستقبلية،تقدر بنحو نصف مليار دولار. وبين التقرير أن خسائر الفنادق نتيجة إلغاء الحجوزات وصلت إلى 290 مليون دولار، ينضاف إليها 40 مليون شيكل نتيجة إلغاء حجوزات من قبل إسرائيليين. وتقدر خسائر مكاتب السفر بنحو 60 مليون دولار، أما خسائر شركات الطيران الإسرائيلية "إلعال" و"يسرائير" و"أركيع" فتقدر ب 80 مليون دولار. وبالنسبة لفرع التجارة والاستهلاك فقد تبين أنه مقابل التراجع الحاد في حجم المشتريات في المجمعات التجارية في الجنوب، فإن هناك ارتفاعا في حجم المشتريات في مجمعات المركز التجارية. وأشار التقرير في هذا السياق إلى أنه ينظر إلى المجمع التجاري على أنه مكان ترفيه آمن نسبيا لكل العائلة. كما ذكرت " الصحيفة " أن كل يوم قتال يكلف الجيش الإسرائيلي نحو 150 مليون شيكل، وبالنتيجة فإن تكلفة الحرب حتى اليوم وصلت إلى نحو مليار شيكل ،ووفقاً للتقرير فإن التكاليف الأساسية للجيش تنبع من الغارات التي يشنها سلاح الجو على قطاع غزة، والأسلحة المتطورة التي يستخدمها، بحيث أن كل هجوم تشنه أربع طائرات قتالية يكلف عدة مئات آلاف الشواقل. كما يستخدم الجيش طائرات بدون طيار على نطاق واسع، لمختلف المهمات، إضافة إلى طائرات النقل والرصد، إضافة إلى تجنيد قوات الاحتياط على نطاق واسع، وكذلك عملية نقل دبابات "مركفاه" من مختلف القواعد العسكرية في أنحاء البلاد إلى الجنوب. ولفت التقرير إلى تكلفة "القبة الحديدية"، حيث أن كل صاروخ يكلف نحو 50 ألف دولار، مع الإشارة إلى أن الجيش قد نفذ نحو 200 عملية اعتراض، وهي ممولة بواسطة الولاياتالمتحدة. كما استخدم سلاح الطيران صواريخ "باتريوت" التي تصل تكلفة الواحد منها إلى 2 مليون دولار، وذكر التقرير إن الخسائر في الزراعة تقدر بعشرات الملايين من الشواكل .