أظهرت وسائل الإعلام الإسرائيلية ردود الفعل المتباينة في إسرائيل ، بين مؤيدة ومعارضة، حول موافقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، اليوم ، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة ،وأيد معظم وزراء الكابينيت، وبضمنهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار، ابتداء من الساعة التاسعة من صباح اليوم، فيما عارض الاقتراح وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، ووزير الاقتصاد، نفتالي بينيت. ومن جانبه أكد وزير السياحة عوزي لانداو أن : اتفاق وقف إطلاق النار الذي صادق عليه الكابينيت يمهد الطريق لجولة قتال أخرى. "حماس ستدرُسنا، وسيتعلمون كيف سيتغلبون على القبة الحديدية". عضو الكنيست ايلي يشاي (شاس): وقف إطلاق النار هي "صفعة على وجنة مواطني إسرائيل كلهم... وكان لدينا الواجب والقدرة للتسبب بانهيار البنى التحتية لحماس وإعادة غزة عشرات السنين إلى الوراء". رئيس المعارضة وحزب العمل، عضو الكنيست يتسحاق هرتسوغ: أيد وقف إطلاق النار، وقال إنه "إذا لم تعرف الحكومة كيفية ترجمة وقف إطلاق النار إلى أساس لتحرك سياسي لإحداث تغيير فإنها ستكون بدون قيمة ومهلة أخرى حتى التصعيد المقبل. ونتنياهو لم يستغل سنوات الهدوء التي منحت له من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، وعلينا أن ندرك أن ما سيحافظ على أمن إسرائيل هي تسوية سياسية طويلة الأمد".