هجوم على مصر بسبب أزمة غزة

انتقادات قوية من دول عربية وغربية تجاه مصر تعقيبا على ما تفعله إسرائيل في الأراضي الفلسطنية، البعض يرى وجود تخاذل من الجانب المصرى تجاه القضية الفلسطنية والآخر يرى أنه مخطط لانحدار مصر في حرب مع إسرائيل، السياسة المصرية لم تأخذ ردا واضحا وصريحا لكن اكتفت باجتماع بين وزراء الخارجية العرب في الفترة المقبلة.
ومن جانبه، قال الخبير الإستراتيجي اللواء نبيل فؤاد، إن الموقف الواضح يظهر التراخى العربى مما يجعل إسرائيل تبدأ في تصعيد هجماتها ضد فلسطين.
وأشار فواد إلى أن مصر قادرة على عودة الأمن في المنطقة مرة أخرى وكانت الطرف الثالث في النزاع بين إسرائيل وفلسطين موضحا أنها تلعب دورا كبيرا في محور المصالحة بين الطرفين لكن الأمر هنا مترتب على موقف فلسطين نفسها.
وقال فؤاد في تصريحات خاصة ل" فيتو" لابد من وجود توافق الآراء بين حركتى فتح وحماس وموقف العرب بالإجماع والاتفاق لصد إسرائيل عن الجرائم التي تفعلها.
وأشار فؤاد إلى ضرورة وجود قرارات تصعيد من قبل الجانب العربى من خلال طرد سفير إسرائيل من جميع البلدان العربية وقطع العلاقات وهذا أقل رد على العدوان الإسرائيلى، ويمكن أن يحدث هذا باجتماع بين الدول العربية للاتحاد على اتخاذ موقف واضح ضد إسرائيل.
وعلق الدكتور مختار غباشى، نائب رئيس مركز الأهرام الإستراتيجي، قائلا: إن مصر تعمل على استعادة الأمن بالمنطقة لحل الأزمة الفلسطنية وأجرت عدة مباحثات وكان أبرزها زيارة تونى بلير لمصر ومقابلته لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لبحث آخر التطورات في القضية.
وأشار غباشى إلى أنه على الجانب الآخر، سعت وزارة الخارجية برئاسة السفير سامح شكرى لعقد اجتماع مع جميع وزراء خارجية الدول العربية لبحث الأزمة الراهنة في القضية الفلسطنية.
وأوضح غباشى أنه على الجانب الإنسانى فمصر فتحت معبر رفح لتلقى حالات الإصابة التي تأتى من قطاع عزة وفتح المستشفيات لتلقيهم العلاج وأيضا تقديم المساعدات الغذائية للسلطات الفلسطينية ووصول نحو 500 طن من الأدوية ومستلزمات الأغذية.