أكد خبراء أمن وسياسيون إن وزارة الداخلية لم تتعامل بجدية مع قنابل الاتحادية لتودي بحياة ضابطين أثناء تفكيهما القنابل ، مؤكدين أنهم استخدموا الاساليب القديمة في تفكيكها في ظل تواجد الالات الحديثة لدي وزارة الداخلية قال اللواء محمود جوهر ،الخبير الأمني ،إن تفجيرات الا ما حدث بالأمس هو نتيجة بعض الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها أجهزة الأمن و خبراء المفرقعات ،موضحاً أنه يجب على خبير المفرقعات استخدام أجهزة للتعامل مع الأجسام الغريبة عن بعد و أيضاً ان يرتدي الزى المخصص لتلك الأعمال. و أضاف جوهر ، الخبراء تعاملوا مع القنبلة بنوع من العشوائية مؤكداً أن أجهزة الأمن المصرية لها طرق جيدة لتفكيك القنابل وضعها خبراء العالم في هذا المجال و لا تحتاج لطرق جديدة ، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع العبوات الناسفة بنوع من العشوائية. و أكد جوهر على أن تلك الأخطاء شائعة و يجب على خبراء المفرقعات عدم الاستهانة بتعامل مع أي جسم غريب و التعامل بالزى المخصص لها مؤكدا انه يعلم أن درجة الحرارة مرتفعة و إن الزى متعب في ارتدائه لكن السلامة الأمنية مهمة ، و أوضح جوهر أن مصر تواجه "إرهاب غبي يقصد إسقاط الدولة و الإساءة لرجال المفرقعات. كما أكد اللواء نبيل فؤاد , الخبير العسكري ، إن وزارة الداخلية تعاملت مع قنابل الاتحادية بثقة زائدة ، كما إن خبراء المفرقعات تعاملوا بالاساليب القديمة في تفكيك المتفجرات ، لافتاً إلي إن وزارة الداخلية لديها أجهزة متطورة لتفكيك القنابل من خلال " انسان آلي يتم توجيهه بالريموت كنترول ويقوم بتفكيك القنابل بشكل آمن " وأضاف فؤاد , وزارة الداخلية لم تتعامل مع الاعتراف من صفحة انصار بيت المقدس علي الفيس بوك بزرعها قنابل بمحيط قصر الاتحادية بشكل جدي ، مؤكداً أن الارهاب يطور من نفسه بشكل سريع بدوره قال طارق تهامي , عضو الهيئة العليا لحزب الوفد , إنه علي رجال الداخلية الحرص والحذر من التعامل مع الأجسام الغربية وعدم الاستهانة بأية بلاغات قد تردهم ، وأشار تهامي ، إلي أن هناك مستهدفاً للجماعات الارهابية بتشكيل دولة الخلافة في مصر والدول العربية ، مؤكداً إن هناك اتصالات بين بعض التنظيمات الإرهابية الدولية لتفخيخ المنطقة بالتعاون مع قوي داخلية ، لافتاً إلي أن جماعة الاخوان في مصر أبدت ترحيباً بتنظيم داعش التى تخطط لتغيير الأنظمة الراهنة