كتبت : تهانى نداحذرت وثيقة أعدها مسؤولون أوروبيون يعملون في القدس من تزايد المخاطر في المنطقة، بسبب زوال فرص الحل القائم على أساس الدولتين، وكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.وطالبت الوثيقة التى أرسلت إلى وزارات خارجية دول الاتحاد الأوروبى لاطلاع المسئولين عليها، بضرورة الوقف الفوري للإجراءات الإسرائيلية في القدسالشرقية، التي تهدد فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتشكل مخاطر ذات أبعاد إقليمية ودولية.وأكدت الوثيقة على أن سياسات إسرائيل الاستيطانية والهدم والإبعاد، وكذلك مخططات البناء وإهمال القدسالشرقية، وغياب السياسات المناسبة في مجالات الصحة والتعليم المتبعة في السنوات الأخيرة؛ تتناقض تماما مع مساعي السلام.وانتقدت محاولات إسرائيل فرض الهوية اليهودية في المدينة، وقالت: إن ذلك يهدد التنوع والتعددية ويزيد من حدة الصراع ومضاعفاته الإقليمية والعالمية.يذكر أن الإتحاد الأوروبي ينوى المطالبة بتواجد لدى قيام سلطات الاحتلال بهدم المنازل والترحيل، وكذلك لدى اعتقال مواطنين مارسوا أنشطة غير أمنية ويأتى ذلك فى إطار دعم المطالب الفلسطينية بأن اكون القدسالشرقية، عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.ويأتى ذلك فيما دعا دبلوماسيون يمثلون دولا أوروبية في القدس ورام الله، وغالبيتهم يتولون منصب قنصل الاتحاد الأوروبي إلى تشديد الخطوات الاحتجاجية ضد سياسة اسرائيل فيما يتعلق بالاستيطان وهدم منازل الفلسطينيين والتعامل مع القدسالشرقية على أنها عاصمة دولة فلسطين، ومطالبين أن يعمل مندوبون أوروبيون على إعادة فتح مكاتب ومقرات منظمة التحرير الفلسطينية في القدسالشرقية.هذا وقد ذكرت الصحف الاسرائيلية أمس أن دعوة الدبلوماسيين الأوروبيين جاءت في تقرير أعدوه أخيرا ويشكل امتداداً لتقرير أعده قناصل أوروبيون في القدس قبل عام ويشمل التقرير الجديد عدة توصيات لفرض عقوبات ضد اسرائيل.