في خلية مدينة نصر.. متهم: "لا أعترف بالمحكمة.. ولعنة الله علينا"

استمعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القضية المعروفه إعلاميا بخلية مدينة نصر الإرهابية, لمرافعه الدفاع عن المتهمين، والذي قال إن المتهم عادل عوض شحتو ومحمد جمال لهم طلبات التمسوا عرضهم علي المحكمة وقدموا خطابات بذلك للمحكمة .

وقالت المحكمة إن شحتو تم عرضه علي المحكمة, وقال شحتو إنه لم يذهب للمستشفي ولكن للمعامل المركزية والتي أثبتت وجود فيروس سي.

وطلب شحتو من المحكمة العرض علي مستشفي المعادي المركزي لعمل أشعة رنين مغناطيسي علي العمود الفقري لعدم إمكانيه ذلك في مستشفي السجن، وطلب محمد جمال المتهم مقابله محاميه .

وطلب بسام السيد, المتهم السابع قبل مرافعة محاميه التحدث وقرر أنه ليس مضطرا للتقاضي أمام المحكمة وأعلن للمحكمة إنه لا يعترف بيها ووجه للنيابة العامة طلب أن تعاينه وأنه لو كان ما قالته النيابة العامة حقا انهم كافرون ويستحلون الدماء للمثلمين فيجعل لعنه الله عليهم وسأل النيابة أن ترد عليه الآن .

والتمس ممثل النيابة اثبات ذلك في محضر الجلسة حتي آخر حديثه, ورفض الدفاع اثبات ذلك وقال إن المحكمة تتسع صدرها لذلك .

وقالت المحكمة إن كلام بسام يعرضه للعقوبه الجنائية طبقا للقانون وأن الدفاع اعتذر للنيابه والمحكمة و فوضت المحكمة لرؤية الأمر .

وقال المتهم عادل شحتو, إن النيابة اتهمتهم بانهم تكفيرين و خوارج و لو ان المحكمه متواطئه مع النيابة ورفضت المحكمة تلك الكلمة "متواطئ" وبشدة و قالت انها لا تصح، فقال شحتوا إن المحكمة وعدتهم بالرد علي النيابه فقالت المحكمة الدفاع سيرد علي النيابة .

وقالت المحكمة للمتهمين إن كل ما يريد المتهمين قوله يقولوه للمحامين وهم سيقولونه للمحكمه بطريقه قانونية .

ورد شحتوا أن حكم المحكمة هو في الأول أو الآخر لله الذي أصدر حكمه قبل بدء الخلق .

عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين ناصر صادق بربرى وأسامة عبد الطيف، بأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا .