واصل محمد صلاح وعمر سليم رؤساء نيابة شرق الكلية تحقيقاتهم فى حادث انفجار كنيسة القديسين بالاسكندرية الذى راح ضحيته 21 شخص واصابة 82 ، وتحت اشراف المستشار عادل عمارة محامى عام نيابة شرق الكلية .وبسؤال اصحاب السيارات التى كانت واقفة امام الكنيسة وقت الحادث تبين ان السيارة سكودا الخضراء التى اجمع معظم المصابين بانها السبب فى الانفجار ويمتلكها المدعو عادل مبروك مدرس .وانه يوم الحادث قام نجله اسلام 25 عاما كميائى ومعه ابن خالته محمد 22 عاما محاسب باستقلال السيارة لاحضار شقيقة الثانى من المطار وعقب عودتهم وتوصيلها الى المنزل اثناء توجهم للشارع الخلفى وقفت السيارة امام الكنيسة 5 دقائق ثم انفجرت مما ادى الى اصابتهم وتم نقلهم الى المستشقى لتلقى العلاج وتم حجزهم بحجرة العناية المركزة .واستمعت النيابة الى كلا من الرقيب الاول محمد على ابراهيم والنقيب هيثم منصور وافراد الشرطة رجب عبد المنعم ونادر احمد اللذين قالوا انه فى تمام الساعة 12.15 سمعوا دوى انفجار شديد امام الكنيسة عقبه ب7 دقائق انفجار اخر .وقالوا انهم شاهدوا سيارة سكودا خضراء اللون انفجرت تنفجر وابتعاده عن مكانها لعدة امتار نتيجة الانفجار ثم شاهدوا دخان يتصاعد و اصابتهم بعد ذلك بارتجاج فى المخ.وامرت النيابة باستدعاء باقى اصحاب السيارات التى كانت منتظرة امام الكنيسة بعد تحديدهم من خلال ادارة المرور واستدعاء باقى اطقم حراسة الكنيسة لسؤالهم عقب خروجهم من المستشفى واستدعاء راعى الكنيسة الذى شاهد الحادث ، وعرض القدمين التى عثر عليها وسط جثث الضحايا ولم يستدل على صاحبها وتم عرضها على الطب الشرعى لتحليل مادة د-ن-ا كما امرت النيابة بتسليم السيارات لاصحابها ماعدا السيارة الخضراء .