حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس الرئيس الفلسطينيمحمود عباس وأجهزته الأمنية المسئولية المباشرة والكاملة عن حياة مهند نيروخالذي دخل حالة موت سريري نتيجة لتعسف تلك الأجهزة ورفضها الإفراج عنه وعن النشطاءالخمسة فى حركة حماس بموجب القرار القضائي الصادر عن محكمة العدل العلياالفلسطينية منذ مطلع العام الماضي.وقال بيان لحركة حماس صدر هنا اليوم تعقيبا على رفض السلطة الإفراج عن نشطاءحركة حماس البالغ عددهم ستة من المضربين ان الحركة تنظر بخطورة بالغة إلى انقلابأجهزة أمن عبَّاس فيَّاض وخاصة رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج على الاتفاقالمبرم مع المضربين عن الطعام بنقلهم إلى مدينة الخليل تمهيدا للإفراج عنهم خلالمدة أقصاها شهر مقابل وقفهم الإضراب عن الطعام.وأعربت الحركة فى بيانها عن استغرابها بأن تلك الأجهزة انقلبت على ذلك الاتفاقوعزلت النشطاء الستة وقطعت كافة الاتصالات معهم متهمة السلطة بأنها مارست أبشعأساليب التهديد ضدهم وضد أهاليهم.ودعت حماس إلى الإفراج الفوري عن المضربين عن الطعام محذرة محمود عبَّاس وسلامفيَّاض وأجهزتهما الأمنية من مغبَّة الاستمرار في هذا النهج الذي لا يخدم سوىالاحتلال ومشاريعه في تصفية القضية الفلسطينية .