طالبت حركة حماس الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين من الحركة فى سجون السلطة الفلسطينية، كما تقول حماس، وعلى رأسهم المضربون عن الطعام، داعية إلى إغلاق ملف الاعتقال السياسى نهائياً، ووقفِ كلِّ أشكال التنسيق الأمنى مع إسرائيل. وشددت، فى بيان لها، على عدمَ الإصرار فى السير وراء وهم المفاوضاتِ العبثية مع إسرائيل، وأن تعود حركة فتح إلى أبناء الشعب وقواه الوطنية لمواجهة التحديات الكبرى التى تواجه القضية الفلسطينية، وتواصل الاستيطان وخطط تهويد القدس والأقصى وسرقة المقدسات، ومحاولات تفريغ المدينة المقدسة من أهلها ورموزها. وحملت حركة حماس أبو مازن ورئيس الحكومة سلام فياض، وقادة الأجهزه الأمنية المسئولية الكاملة عن حياة وصحة أبنائنا المعتقلين المضربين عن الطعام، وعن كل المعتقلين السياسيين، كما وجهت للسلطة الفلسطينية تحذيرا من نتائج الاستمرار فى تلك الانتهاكات والممارسات غير الأخلاقية وغير الوطنية ضد أبناء الشعب الفلسطينى. واعتبر البيان أن هذه الممارسات من جانب حركة فتح يكذب قولها الدائم بالسعى لإنجاز المصالحة، وأنه فى الوقت الذى أكدت فيه حماس على حرصها على إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، فإنها لن تقبل باستمرار معاناة أبناء الشعب الفلسطينى، وأن تستخدم جلسات الحوار والمصالحة غطاءً تجرى تحته حملات الاعتقال التعسفى، وعمليات القمع والتنكيل.