¬أعلن موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقف لقاءات المصالحة مع السلطة الفلسطينية، على خلفية معتقلي حماس في سجون الضفة الغربية. نقلت وكالة "سما" المستقلة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن أبو مرزوق قوله على موقع حماس الرسمي: "لن يكون هناك أي لقاء مصالحة مع فتح، في ظل تجاهل مطالب المختطفين المضربين عن الطعام في سجون السلطة الفلسطينية". وكان من المقرر أن يعقد لقاء مصالحة بين حماس وفتح في نهاية الشهر الجاري. وكشف نائب رئيس المكتب السياسي لحماس النقاب، عن أنه أبلغ عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف الحوار، بأنه لن يكون هناك أي لقاء مشترك في ظل استمرار الظروف الراهنة، التي يمر بها المضربون عن الطعام في السجون، مطالبًا السلطة الفلسطينية وفتح بإطلاق سراح المضربين عن الطعام فورًا، قبل أن يخرجوا جثثًا. وكانت حماس قد طالبت، أمس الثلاثاء، محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، من الحركة في سجون السلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم المضربون عن الطعام، داعية إلى إغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائيًّا، ووقفِ كلِّ أشكال التنسيق الأمني مع إسرائيل. على صعيد آخر أعلن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني يريد دولة "حقيقية"، وليست "شكلية"، في إشارة إلى اعتراف دول أمريكية الاتينية مؤخرًا بدولة فلسطينية على حدود 1967، بالرغم من استمرار الاحتلال الإسرائيلي. وأكد مشعل في كلمة ألقاها في دمشق بمناسبة تكريم قافلة "أسيا-1" لكسر الحصار عن غزة، "إن الشعب الفلسطيني لا يريد دولةً شكليةً يطلب اعتراف دول العالم بها"، مضيفًا، "أن شعبنا يريد دولةً حقيقيةً على أرضه بدون احتلال، بسيادة حقيقية على كل أرضه الفلسطينية".