كتبت/ سماح منير:صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية أنه خلال عملياتالفحص لواقعة الانفجار أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والانبا بطرس بمحافظةالاسكندرية ليلة أمس .. تأكد عدم وجود نقطة إرتكاز للتفجير باحدى السيارات أوبالطريق العام بما يرجح أن العبوة التى إنفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقىمصرعه ضمن الآخرين.وأشار المصدر أن فحوصات المعمل الجنائى أكدت أن العبوة الانفجارية التى تسببتفى الحادث محلية الصنع، وتحتوى على صواميل ورولمان بلى لاحداث أكبر عدد منالاصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين - كانتا موضعاشتباه - كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن أى منهما مصدرا للانفجار.وأشار المصدر الأمنى إلى أن ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حالياللانشطة الارهابية على مستوى العالم والمنطقة..تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قدقامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ فضلا عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيمالسائدة فى المجتمع المصرى.. وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بهاالمسيحيون والمسلمون على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيجالمجتمع المصرى.. ودلل المصدر على ذلك باصابة مسلمين فى الحادث .كما نوه المصدر إلى إصابة احد ضباط الشرطة وثلاثة من الافراد كانوا معينينلتأمين احتفال الاخوة المسيحيين بالكنيسة.. وهو الاجراء بالذى تم اتخاذه لتأمينكافة الكنائس على مستوى الجمهورية فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدةللعديد من الدول.وأكد المصدر فى نهاية تصريحاته مشاركة وزارة الداخلية لابناء الوطن فىمشاعر العزاء لأسر الضحايا واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم بالخسة والغدركعهد كافة الجرائم الارهابية، مشددا على أن الاجراءات الامنية المكثفة جارية علىأوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث.