ساهمت الاحتفالية التى أقامها الأهلى مؤخراً، بمناسبة حصوله على لقب أكثر الأندية تتويجاً بالبطولات العالمية والتى أقامها مجلس حسن حمدى فى القضا ء على شعبية ابراهيم المعلم فى الانتخابات ورفعت اسهم منافسه محمود طاهر على رئاسة الأهلى. جاء ذلك بعدما أحدثت غضباً كبيراً بين النجوم القدامى الذين أهملت إدارة النادى السابقة برئاسة حسن حمدى واكبر المساندين للمعلم تكريمهم. وكان الأهلى قد احتفل الأربعاء الماضى بحضور نائب رئيسه السابق محمود الخطيب، والذى تولى القيادة خلال فترة احتجاز حسن حمدى فى قضية فساد مؤسسة الأهرام، إضافة لنجوم النادى الحاليين، وعدد قليل من القدامى. واصابت نجوم النادى السابقين، خاصة المعتزلين مؤخراً منهم، حالة من الغضب بعد الحفل، خاصة أن المجلس السابق لم يوجه لهم الدعوة للحضور، كما لم يستدعهم للتكريم، فيما يعد إهمالاً لدورهم فى الإنجازات التى حققها النادى الأحمر، والتى منحته الالقاب على مدار السنين. وقادت أسماء كبيرة ثورة الغضب ضد ادارة حمدى ونجحت فى الانتقام فى الانتخابات بإسقاط المعلم. وقام نجوم الأهلى و على رأسهم: وليد صلاح الدين، ومحمد عبد الجليل، وهشام حنفي، ومحمد عمارة، وشادى محمد، بالدعاية ضد المعلم وكل مرشح يؤيده مجلس حمدى الذى دخل فى نقاش ساخن مع الخطيب بشكل مباشر، متهماً إياه بالتسرع فى الإعداد للحفل، وتحديد موعده، لاستخدامه كدعاية انتخابية تدعم قائمة إبراهيم المعلم، المرشح الخاسر أمام محمود طاهر فى انتخابات النادى الأخيرة. وطلب نجوم الأهلى من الأجيال الماضية، إعادة الحفل من جديد، والتأنى فى تحديد موعد آخر له، بحيث يتمكن النادى من تكريم جميع لاعبيه الذين شاركوا فى إنجازاته الماضية، وحملوا الكؤوس والدروع على مدار التاريخ. كما امتد الغضب إلى أعضاء مجالس سابقة على رأسهم العامرى فاروق، والذى انتقد عدم دعوته، رغم مشاركته فى تحقيق النادى الأحمر للعديد من الإنجازات خلال فترة تواجده بموقع المسئولية.