إفتتح اليوم الدكتور زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار أول مركز خدمات يقام لأول مرة فى تاريخ المتحف المصرى وذلك ضمن مشروع تطوير المتحف المصرىحيث يتكون المركز من مكتبة لبيع أهم الكتب التاريخية والهدايا المألوفة لدى السائح وهى معظمها تحمل شكل فرعونى وأدوات مدرسية فرعونية أيضا، كما يوجد قسم خاص لبيع المجوهرات هذا بالإضافة إلى كافيتيريا ومطعم ومتحف خاص بالطفل فى الساحة الغربية للمتحفوأكد د.حواس على أن جميع المعروضات تباع بأسعار فى متناول الجميع ولا يوجد فرق بين أسعار المواطن المصرى والسياح وجميعها بالجنية المصرى ولا يوجد أى تعامل بالدولار كما يوجد ماكينة تغيير العملات للتسهيل على السائح هذا، بالإضافة إلى وجود بعض الخصومات تصل إلى 10% و15% على السلع المعروضة وذلك عن طريق تعاقد المرشد السياحى مع المركزوأضاف د.حواس أن الغرض من هذا المشروع تحسين صورة مصر خاصة بعد إستغلال أصحاب البزارات للسياح ورفع سعر المبيعات مما أدى إلى قلة المبيعات الفرعونية وتشويه صورة مصر فى ذات الوقت لأن السائح يعرف جيدا القيمة الحقيقية للمنتج ويعرف مدى الزيادة التى يرفعها البائع فى البزارهذا بالإضافة إلى التسهيل على السائح بدلا من الذهاب إلى مناطق بعيدة وغير معروفة، حيث أن المركز مفتوح على المتحف فلأول مرة يدخل السائحين والزوار من البوابة الحالية بميدان التحرير والخروج من البوابة المجاورة لضريح مارييت بالمتحفكما تم وضع شباب ذو خبرة مؤهلين للتعامل مع السائح وجميعهم خريجين جامعات ويتحدثون بأكثر من لغة ومن اليوم تبدأ مواعيد الزيارة فى المتحف من الساعة التاسعة صباحا حتى العاشرة مساء بزيادة ساعتين عن الموعد القديموقد تم الإنتهاء من إقامة متحف مفتوح جديد فى الجانب الشرقى يضم عدد من التوابيت والتماثيل وبعض الأجزاء المعمارية من المعابد والمقابر المصرية القديمة وتم عرضها عرضا متحفيا وإضاءتها ليلاويذكر أن هذه المرحلة من التطوير تأتى ضمن عدة مراحل من تحويل المتحف المصرى إلى متحف للفن المصرى القديم وقد شملت حتى الآن الإنتهاء من تطوير بدروم المتحف وتحويله إلى مركز للأبحاث العلمية وتسجيل الآثار ومركز لفحص المومياوات بإستخدام الحمض النووى الDNA بالإضافة إلى نقل مكاتب الإدارة والأمناء من داخل قاعات المتحف إلى منطقة البدروم