يفتتح غدًا مشروع تطوير المتحف المصري، الذى يشمل مركز الخدمات وبيع الكتب والهدايا ودخول وخروج الزائرين للمتحف، وستبدأ زيارة المتحف من التاسعة صباحًا وحتى العاشرة مساءً، بزيادة ساعتين عن الموعد الحالي اعتباراً من الغد. وأوضح الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن المتحف المفتوح الجديد في الجانب الشرقي، ويضم عددًا من التوابيت والتماثيل وبعض الأجزاء المعمارية من المعابد والمقابر المصرية القديمة، وتم عرضها عرضًا متحفيًا وإضاءتها ليلاً، وأنه لأول مرة سيتم دخول السائحين والزائرين من البوابة الحالية بميدان التحرير، والخروج عبر البوابة المجاورة لضريح "مارييت" بالمتحف. وأكد د. حواس، أن هذه المرحلة من تطوير المتحف المصري بالتحرير تأتى ضمن عدة مراحل لتحويل المتحف إلى متحف للفن المصري القديم، وقد شملت حتى الآن الانتهاء من تطوير بدروم المتحف وتحويله لمركز للأبحاث العلمية وتسجيل الآثار، ومعمل لفحص المومياوات باستخدام الحمض النووي "DNA"، إضافة إلى نقل مكاتب الإدارة والأمناء من داخل قاعات المتحف إلى منطقة البدروم.