اتهم اللواء محمود منصور، وكيل جهاز المخابرات الحربية الأسبق، منظمات المجتمع المدني وبعض النخب السياسية بتنفيذ مخطط جهاز الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، لتشويه صورة المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وهدم مصر، مؤكدًا أن ذلك المخطط يشكل أكبر خطر على أمن مصر القومي. وقال منصور - في تصريحات صحفية-: إن هذه المنظمات تتعاون مع مراكز الأبحاث الأمريكية والسي أي إيه لإعداد تقارير وندوات يقودها الطابور الخامس للترويج بأن عودة السيسي تعني عودة الدولة العسكرية والبوليسية وأننا سنعود للسياسات القمعية والأمنية ودولة مبارك. وأضاف وكيل جهاز المخابرات الحربية الأسبق، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تدرك جيدًا أن وصول المشير السيسي للرئاسة يعني استحالة عودة جماعة الإخوان الإرهابية التي أنفق عليها المليارات لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير وتقسيم مصر، لأن الأمريكان يدركون أن الفصيل الوحيد القادر على زعزعة استقرار مصر هو الجماعة الإرهابية، وأن صعود السيسي لن يسمح لهم بالعودة مرة أخرى لرغبته في تحقيق نهضة مصرية حقيقية على كافة الأصعدة والمجالات. وأوضح منصور، أن من أبرز مراكز الأبحاث الأمريكية التي تتعاون مع هذه المنظمات هو مركز كارنجي وبروكنجز من أجل قيام الطابور الخامس بحملة شرسة لتشويه صورة المشير داخليا خارجيا من خلال حرب إعلامية قذرة تقودها أمريكا، مؤكدا أنهم مهما حاولوا فإن السيسي سيظل رمزا وقائدا وطنيا يتذكره التاريخ؛ لأنه بالفعل استعاد لمصر والأمة العربية مكانتها وزعامتها. وطالب وكيل جهاز المخابرات الحربية الأسبق وسائل الإعلام والإعلاميين الوطنيين الشرفاء بأن يتصدوا لإعلام الطابور الخامس، حسب وصفه، حتى لا نقع في فخ مرسي وجماعته الإرهابية من جديد لكي نحافظ على مكتسبات ثورتي 25 ينايرو30 يونيو.