قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن «مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة حالياً، وانسحاب الجيش من المشهد يعنى فوضى عارمة»، مشيراً إلى أن الإخوان يعيشون فى غيبوبة عن الواقع، وأكد أن حزبه سيدعم شخصية وسطية عليها توافق من جميع التيارات الإسلامية والعلمانية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضح مخيون فى تصريحات صحفية أن حشود الدستور أسقطت ما سماه البعض «شرعية الإخوان»، مؤكداً أن استمرار نزولهم إلى الشارع سيؤدى إلى المزيد من القتلى وانهيار الاقتصاد، وأن الاستفتاء كان نزيهاً بنسبة 100%، فى ظل ارتفاع عدد المصوتين عليه مقارنة باستفتاء 2012. وأكد «مخيون» ن الإخوان يواجهون الجيش والشرطة والمجتمع، وعليهم الاعتراف بالشرعية الحالية والكف عن العنف والاعتذار للشعب، موضحاً أن ما حدث فى 30 يونيو كان نتاج تراكمات طويلة من أول يوم حكم فيه «مرسى».