كشف الدكتور هشام عبد الحميد، مدير مشرحة زينهم والمتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، عن وجود طرف خفي يقتل المتظاهرين والشرطة بمقذوف جديد لم يظهر في مصر على الإطلاق إلا بعد الثورة. وأكد عبد الحميد، في تصريحات صحفية، أن هذا المقذوف ظهر بالتحديد في أحداث "محمد محمود" الأولى، وبدأ يظهر بعدها في أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. وقال إن قطر الرش في هذا المقذوف 8.5 ملليمتر، ولم يظهر هذا النوع من المقذوف إلا بعد الثورة، مرجحا أن هناك طرفا خفيا له مصلحة في قتل الطرفين معا، لأن المقذوف لا يوجد في تسليح الشرطة.