كشفت مصادر سلفية، أن قيادات الدعوة السلفية تسعى خلال الأيام الحالية لإجراء مقابلات غير معلنة مع الدعاة الإسلاميين والشيوخ السلفيين غير التابعين لمجلس إدارة الدعوة السلفية لإقناع هؤلاء المشايخ والدعاة بالدستور الجديد. وقالت المصادر: "هناك محاولات من كوادر الدعوة السلفية لمقابلة الشيوخ المشاهير أمثال الشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية السلفى، والشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى، والشيخ محمد حسين يعقوب الداعية السلفى وآخرون، من أجل إقناع هؤلاء جميعا بالدستور وتوحيد صفوف الدعاة الإسلاميين وخصوصا بعدما دعا القطب السلفى أبو إسحاق الحوينى لمقاطعة الدستور، الأمر الذى أثار حالة من الارتباك فى صفوف التيار السلفى". وأشارت إلى أن فكرة مقابلة كوادر الدعوة السلفية الشيوخ المعروفة لدى عامة الناس لم تكن فكرة مقتصرة على شيخ أو شيخين من مشايخ الدعوة السلفية، بل هى فكرة مجلس إدارة الدعوة السلفية، موضحة أن هناك خطة تعمل بها الدعوة السلفية وحزب النور ذراعها السياسى لها من أجل الحشد للدستور، تتكون من عنصرين الأول هو عقد المؤتمرات الجماهيرية لتوعية المواطنين بالدستور والتى قد نجح فيها حزب النور، أما العنصر الثانى هو إقناع الكوادر الإسلامية التى ليست مقتنعة بالاستفتاء بالدستور الجديد. وأشارت المصادر إلى أن محاولة كل من الشيخ أحمد فريد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، والدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسى للحزب لمقابلة الشيخ أبو إسحاق الحوينى لم تفشل كما روج المؤيدون لجماعة الإخوان المسلمين بل لم يكن هناك تحديد موعد بين كوادر الدعوة السلفية وبين "الحوينى".