قامت طالبة بكلية الإعلامتدعى ناريمان جمال بالاعتراض على هجوم مراسل فلسطيني على الرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال أمسية بنقابة الصحفيين للإحتفال بالشاعر أحمد فؤاد نجم مساء أمس الخميس ، وذلك من خلال صعودها على المنصة ، ومطالبة نجم بأن يعلن اعتراضها وغيرها من الحضورللإساءة التي تعرض لهاالرئيس الراحل انور السادات .كان مراسل فلسطيني قد قام بإلقاء قصيدة شعر ألفها حينما كان يبلغ 17 عاماً إبان توقيع الرئيس الراحل أنور السادات معاهدة كامب ديفيد، هاجم فيها السادات هجوما عنيفاً ، إستاءت بسببه الطالبة ناريمان وعدد قليل من الحضور، فيما قام بالتصفيق العدد الآخر، وهو التصفيق الذي أغضب طالبة الإعلام، والتي صعدت على المنصة ، لتعترض على تلك الإساءة،وطالبت أحمد فؤاد نجم برد إعتبار السادات ، فقام نجم بتبرير الموقف والإشارة إلى أن للسادات عشاق يغضبون إذا أساء أحد إليه .من جانبها قالت الطالبة ناريمان للنهار إنها حزينة لموقف الحضور الذين سمعوا الإساءة وسكتوا، حيث قالت لأما ما بيسمعوش ..لأما مابيفهموش ، وأوضحت أنها قامت في البداية بسؤال المراسل عن المقصود في القصيدة والكلام السابق للقصيدة بعد أن تشككت من تصفيق الحضورأن المقصود شخص أخر وليس السادات ، فأوضح لها أن المقصود في القصيدة الرئيس الراحل أنور السادات ، لأن الخلاف الحالي بين فتح وحماس هو نتيجة لمعاهدة كامب ديفيد ، فقالت له ناريمانأن الفسطينيين هم السبب وليس السادات، فبرر موقفه قائلاً إنه كتب القصيدة وكان يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً ، فصعدت ل نجم على المنصة وطالبته برد اعتبار الرئيس الراحل أنور السادات .الغريب أن الأمر لم ينتهي عند ذلك ، بل إنه آثناء حديث الطالبة لمحرر النهار، قاطعت الحديث الصحفية نوارة نجم ، أبنة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، مهاجمة الطالبة، مشيرة إلى إنها عاشت طفولة حزينةبسبب إعتقال السادات لوالدها عدة سنوات، ومضيفة إنهاتضررت من الموقف الذي قامت به ناريمان، إذا إنه وحسب وجهة نظر نوارة أجبرت أبيها على أن يقول شئ عكس ما في داخله نحو شخضقام بحبسه في السجن لسنوات عديدة .