أستقبل الرئيس عدلى منصور، صباح اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الدكتور بطرس بطرس غالى، الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وأمين عام الأممالمتحدة الأسبق، حيث استطلع الرئيس رؤية د.غالى، حول الأوضاع الراهنة التى تمر بها البلاد، وخارطة المستقبل، وأولويات استحقاقاتها. وعبر غالى، عن امتنانه لحرص الرئيس على التشاور معه حول قضايا الوطن، والبحث فى سبل العبور الآمن بالبلاد فى ظل هذه المرحلة الدقيقة، مثمنا ثورة 30 يونيو، وما تلاها من إجراءات لبلورة الإرادة الشعبية على أرض الواقع، وبما يحقق المصالح العليا للبلاد. وحيا الرئيس، ما هو جار على أرض الواقع من جهود على مستوى تحقيق خارطة المستقبل، سواء لتحقيق رغبات الشعب فى الانتقال الديمقراطى على أسس سليمة، أو على مستوى استعادة الأمن، والاستقرار والتنمية لما فيه صالح نماء الوطن وقدراته. كما أثنى غالى خلال اللقاء، على حرص منصور على توسيع دائرة مشاوراته مع الشخصيات العامة، وقوى المجتمع فى كافة المجالات، ارتباطاً بتحديد الخطوات المستقبلية المناسبة؛ توطئة لتحقيق التطلعات والطموحات الشعبية.