ارتفاع صاروخي يضرب أسعار الذهب وعيار 21 يسجل 5225 جنيها والأوقية تصل ل 3,886 دولار    مسؤول أمريكي يكشف موعد بحث نزع سلاح حماس بعد الرد على خطة ترامب    نشرة أخبار الطقس| الأرصاد تحذر من أمطار والعظمى 33 في القاهرة و38 بالصعيد    جهود أمنية لكشف لغز وفاة طالبة بشكل غامض أثناء تواجدها في حفل زفاف بالفيوم    اليوم.. محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في بولاق الدكرور    شهادات البنك الأهلي ذات العائد الشهري.. كم فوائد 100 ألف جنيه شهريًا 2025؟    المتخصصين يجيبون.. هل نحتاج إلى مظلة تشريعية جديدة تحمي قيم المجتمع من جنون الترند؟    سيناريوهات تأهل منتخب مصر ل ثمن نهائي كأس العالم للشباب 2025    يتطلع لاستعادة الانتصارات أمام المحلة| الزمالك ينفي رحيل عواد.. وينهي أزمة المستحقات    الأهلي يسعى لصعق «الكهرباء» في الدوري    هل إجازة 6 أكتوبر 2025 الإثنين أم الخميس؟ قرار الحكومة يحسم الجدل    أسعار الفراخ اليوم السبت 4-10-2025 في بورصة الدواجن.. سعر كيلو الدجاج والكتكوت الأبيض    أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 أكتوبر 2025 في الأسواق المصرية    رغم تحذيراتنا المتكررة.. عودة «الحوت الأزرق» ليبتلع ضحية جديدة    الخبراء يحذرون| الذكاء الاصطناعي يهدد سمعة الرموز ويفتح الباب لجرائم الابتزاز والتشهير    في ذكرى حرب أكتوبر 1973.. نجوم ملحمة العبور والنصر    في الدورة ال 33.. أم كلثوم نجمة مهرجان الموسيقى العربية والافتتاح بصوت آمال ماهر    مسلسل ما تراه ليس كما يبدو.. بين البدايات المشوقة والنهايات المرتبكة    رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد إطلاق المركز الثقافي بالقاهرة الجديدة    وسائل إعلام فلسطينية: إصابة شابين برصاص الاحتلال خلال اقتحام قلقيلية واعتقال أحدهما    عبد الرحيم علي ينعى خالة الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة    البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تستضيف لأول مرة مؤتمر مجلس الكنائس العالمي.. وشبابنا في قلب التنظيم    حرب أكتوبر 1973| اللواء سمير فرج: تلقينا أجمل بلاغات سقوط نقاط خط بارليف    إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الدائري بالفيوم    "بالرقم الوطني" خطوات فتح حساب بنك الخرطوم 2025 أونلاين عبر الموقع الرسمي    كأس العالم للشباب.. أسامة نبيه يعلن تشكيل منتخب مصر لمواجهة تشيلي    ثبتها حالا.. تردد قناة وناسة بيبي 2025 علي النايل سات وعرب سات لمتابعة برامج الأطفال    «نور عيون أمه».. كيف احتفلت أنغام بعيد ميلاد نجلها عمر؟ (صور)    "أحداث شيقة ومثيرة في انتظارك" موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع على قناة الفجر الجزائرية    مستشفى الهرم ينجح في إنقاذ مريض ستيني من جلطة خطيرة بجذع المخ    اليوم، الهيئة الوطنية تعلن الجدول الزمني لانتخابات مجلس النواب    اسعار الذهب فى أسيوط اليوم السبت 4102025    بعد أشمون، تحذير عاجل ل 3 قرى بمركز تلا في المنوفية بسبب ارتفاع منسوب النيل    بيطري بني سويف تنفذ ندوات بالمدارس للتوعية بمخاطر التعامل مع الكلاب الضالة    نسرح في زمان".. أغنية حميد الشاعري تزيّن أحداث فيلم "فيها إيه يعني"    الخولي ل "الفجر": معادلة النجاح تبدأ بالموهبة والثقافة    مواقيت الصلاة فى أسيوط اليوم السبت 4102025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 4-10-2025 في محافظة الأقصر    تتقاطع مع مشهد دولي يجمع حماس وترامب لأول مرة.. ماذا تعني تصريحات قائد فيلق القدس الإيراني الأخيرة؟    هدافو دوري المحترفين بعد انتهاء مباريات الجولة السابعة.. حازم أبوسنة يتصدر    تامر مصطفى يكشف مفاتيح فوز الاتحاد أمام المقاولون العرب في الدوري    حمادة طلبة: التراجع سبب خسارة الزمالك للقمة.. ومباراة غزل المحلة اليوم صعبة    النص الكامل ل بيان حماس حول ردها على خطة ترامب بشأن غزة    احتفاء واسع وخطوة غير مسبوقة.. ماذا فعل ترامب تجاه بيان حماس بشأن خطته لإنهاء حرب غزة؟    تفاعل مع فيديوهات توثق شوارع مصر أثناء فيضان النيل قبل بناء السد العالي: «ذكريات.. كنا بنلعب في الماية»    لبحث الجزر النيلية المعرضة للفيضانات.. تشكيل لجنة طوارئ لقياس منسوب النيل في سوهاج    «عايزين تطلعوه عميل لإسرائيل!».. عمرو أديب يهدد هؤلاء: محدش يقرب من محمد صلاح    "مستقبل وطن" يتكفل بتسكين متضرري غرق أراضي طرح النهر بالمنوفية: من بكرة الصبح هنكون عندهم    تفاصيل موافقة حماس على خطة ترامب لإنهاء الحرب    الرد على ترامب .. أسامة حمدان وموسى ابومرزوق يوضحان بيان "حماس" ومواقع التحفظ فيه    محيط الرقبة «جرس إنذار» لأخطر الأمراض: يتضمن دهونا قد تؤثرا سلبا على «أعضاء حيوية»    عدم وجود مصل عقر الحيوان بوحدة صحية بقنا.. وحالة المسؤولين للتحقيق    ضبط 108 قطع خلال حملات مكثفة لرفع الإشغالات بشوارع الدقهلية    لزيادة الطاقة وبناء العضلات، 9 خيارات صحية لوجبات ما قبل التمرين    الشطة الزيت.. سر الطعم الأصلي للكشري المصري    هل يجب الترتيب بين الصلوات الفائتة؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه في المنيا اليوم الجمعه 3 أكتوبر 2025 اعرفها بدقه    تكريم 700 حافظ لكتاب الله من بينهم 24 خاتم قاموا بتسميعه فى 12 ساعة بقرية شطورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



50 شخصية تحذر الرئيس من الحرب على 25 يناير وتطالب بتحقيق في تسريب تسجيلات النشطاء
نشر في النهار يوم 29 - 12 - 2013

غد الثورة: الإعلام لعب دورا في منتهي السوء ضد الوطن .. ويساند الفلول
عبد الله المغازي: الإعلام أعاق سير العدالة وشوه سمعة النشطاء.. ولابد من تقدم ببلاغ ضده للنائب العام
عماد الفقي: الغرامة اوالحبس في انتظار من نشر التسجيلات قبل انتهاء التحقيات
حسام مؤنس أحد الموقعين علي الخطاب: أجهزة أمنية تتعاون مع الإعلام لتشويه ثورة يناير
في خطاب للرئيس حذرت 50 شخصية من ان هناك حربا تشن علي ثورة ينايروالدليل علي ذلك هو التنصت علي النشطاء، وقيام أجهزة الإعلام باستغلال التسجيلات الخاصة ب " النشطاء" لتشويه صورتهم، وقد طالبوا بالتحقيق في تسريب "تسجيلات النشطاء".
وحول العقوبات التي تنتظر وسائل الإعلام بسبب استخدامها لتلك التسجيلات قبل انتهاء التحقيقات، قال الدكتور عبد الله المغازي، أستاذ القانون الدستوري: "علي الشخصيات ال 50 التي توجهت بخطاب لرئيس الجمهورية للتحقيق في مسألة التنصت علي الشخصيات العامة وقيام وسائل الإعلام بإذاعة التسجيلات الخاصة بهم، أن تتوجه ببلاغ للنائب العام بخصوص هذا الشأن لان التحقيق فيه ليس من اختصاص الرئيس".
وأضاف "المغازي"، في تصريحات خاصة صحفية، أن العقوبة علي وسائل الإعلام جراء إذاعتها لتلك التسجيلات تتوقف علي ما إذا كانت قد إذاعتها بناء علي إذن من النيابة العامة وسماح من الجهات الأمنية أم لا، لافتا إلي ان العقاب سيقع عليها لسببين، الأول: تعطيل سير العدالة، والثاني: تشويه سمعة أصحاب التسجيلات إذا ثبتت براءتهم فيما بعد.
وتابع: "أنا شخصيا أري أن نشرها قبل انتهاء التحقيقات وصدور حكم القضاء يعطل سير التحقيقات ومسألة تستحق العقوبة"، لافتا إلي أن هناك حالة من الفوضي ومخالفة للقوانين جملة وتفصيلا ".
كما قال عماد الفقي المستشار القانوني للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن الدستور الجديد ألغي عقوبات الحبس في جائم النشر، وبالتالي فإن وسائل الإعلام التي نشرت تلك التسجيلات ستواجه الغرامة فقط، لافتا إلي أن وسائل الإعلام أصبحت تخالف القانون بشكل مستر فيما يتعلق بنشر المعلومات السرية في القضايا التي تكتمل بها التحقيقات، بينما في حالة عدم مروره تواجههم عقوبة الحبس والغرامة .
أما عن الحرب التي تحث الخطاب عن أنها باتت تشن علي 25 ينايرفقد قال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبي، "وجهنا خطابا إلي رئيس الجمهورية لرفض جريمة التنصت على الشخصيات العامة، حيث بات من الواضح جدا أن هناك أجهزة بعينها داخل الدولة تتعمد تشويه ثورة 25 يناير".
وأضاف مؤنس، في تصريحات صحفية ، أن الخطاب السياسي بات يتحدث عن ان ثورة 30 يونيو ليست استكمالا ل25 يناير، وإنما هي تصحيحا لمسارها ووسائل الإعلام باتت تدعم هذا التوجه.
وتابع: "الموقعين علي البيان لم يتحدثوا بعد عن خطة تجمعهم حال استمرار الحرب علي 25 يناير، ولكن ربما يحدث ذلك"، مشيرا إلي أنه سيكون لتلك الشخصيات تصرف له شق قانوني برفع دعاوي علي الجهات التي تسعي لتشويه 25 يناير.
كما قال الدكتور محمد محي الدين نائب رئيس حزب غد الثورة، أن هناك حربا تشن علي 25 يناير، وأنه يتفق ما قيل في الخطاب الذي تقدمت به 50 شخصية سياسية إلي رئيس الجمهورية لمطالبته بالتحقيق في التسجيلات الخاصة " بالنشطاء ".
وأضاف محي الدين في تصريحات صحفية : " كلا من الغخوان والفلول وطاويط قفزوا علي ثورتي يناير ويونيو ".
وتابع : " فلول الحزب الوطني سيطروا علي 30 يونيو والإعلام يساندهم وقد لعب دورا في منتهي السوء في حجب آراء عاقلة عن الوطن ويساهم في تأجيج الفتنة دون النظر لمصلحة الوطن "
وأوضح محي الدين أن الفلول الآن مقسومين إلي نصفين وكلاهما يحارب الثورة سواء بقصد أو بدون قصد، الاول هم الأعضاء الحقيقين الدين أفسدوا الدولة ووجدوا الآن فرصة سانحة لعودتهم، والثاني هو الذي يري أن 30 يونيو هي الثورة الوحيدة ولا يعترف ب 25 يناير ".
وكان نص البيان الذي تقدم به ال 50 شخصية لرئيس الجمهورية، قد جاء فيه: "تشهد البلاد جريمة قانونية ضد حقوق المواطن المصرى التى تناصرونها تحت حكمكم لمصر فى هذه اللحظة الفارقة من عمر الوطن والتى يتم فيها إرساء الدستور المصرى الجديد الذى يعلى من شأن الحقوق والحريات، وتتمثل هذه الجريمة فى بث تسجيلات لمكالمات شخصية لبعض المواطنين على شاشات القنوات الخاصة من المفترض أنها قد سربت لهم من جهاز أمني وفقا لتصريحات زملاء لهم على قنوات أخري ، والأمر هنا لا يتعلق بالدفاع عن شخصيات بعينها أو تبرير أقوال وردت فى تسجيلات مشار إليها فهذه هى مسئولية الجهات القضائية التى من المفترض أن تحال إليها مثل هذه الموضوعات وغير ذلك يمثل انتهاكا صارخا للحقوق ولدولة القانون فكيف سيكون رد فعل سيادتكم يا سيادة القاضي والرئيس معا ، هل استخدام تسجيلات صوتية كأدلة اتهام مكانها قنوات الإعلام الخاصة المملوكة لرجال أعمال قد يكون لهم مصالح وأهداف وأغراض انتقامية أحيانا؟ أم مكانها الطبيعى ساحات القضاء والعدالة !.
إن قانون العقوبات المصري قد جرم التنصت على المواطنين إذا تم بدون إذن القضاء أو النيابة العامة، كما انه لا يوجد أي استثناء لأي جهة او شخص من العقوبة الواردة بنص التجريم إذا ثبت بتسجيل المكالمات بدون إذن قضائي حتى لو كان رئيس الجمهورية , ولكن في كل الأحوال حتى مع وجود اذن قضائي أو إذن من النيابة العامة لا يجوز بأي حال من الأحوال تسريب او نشر هذة التسجيلات في الإعلام سواء بشكل مباشر او غير مباشر , فهي تسجيلات لو تمت في إطار القانون تكون لاستخدامها في التحقيقات او الإجراءات الأمنية على سبيل الحصر وبالتالى يعتبر تسريبها للإعلام جريمة مكتملة الأركان يعاقب عليها فى كل دول العالم الديمقراطية بل والصمت عليها يعد تهديدا للامن القومي المصري والسلام والأمن المجتمعي , فبجانب نظرة العالم لمصر كمكان غير امن تنتهك فية خصوصية المواطنين في مراسلاتهم ومكالماتهم وتنشر على الاعلام فإن ذلك ينعكس بنفس القدر فى الصورة السلبية المصدّرة إلى أصحاب الاستثمارات التى تستلزم أن يتم ضخ استثماراتها فى دول تحترم الحقوق والحريات وفقا للدستور وأحكام القانون
ولا يحتاج الأمر إلى التأكيد على أن مشروع الدستور الذى نتطلع جميعا إلى إقرارة كأولى خطوات خريطة الأمل نحو دولة ديمقراطية مكتملة الأركان يؤكد فى نصوصه حماية ما ندافع عنه من حقوق وحريات فالمادة (57) تنص علي للحياة الخاصة حرمة ، وهي مصونة لا تمس وللمراسلات البريدية والبرقية والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية ، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة ، وسريتها مكفولة ، ولا تجوز مصادرتها ، او الاطلاع عليها ، او رقابتها إلا بأمر قضائي مسبق ولمدة محددة وفي الأحوال التي يبينها القانون .
نعم الدستور يقول ذلك يا سيادة الرئيس ، الدستور المنتظر العمل به فى خلال شهر، الدستور الذي تقول عنه شاشة قنواتهم (نعم للدستور) وتقول ألسنتهم (نحن لا نعبأ بدستوركم إلا فيما يخدم مصالحنا).
سيادة الرئيس
إذا كانت أجهزة الأمن تملك هذه التسجيلات منذ سنوات فماذا فعلت بها ؟ هل أنقذت البلد من هؤلاء الشباب ؟ هل قبض عليهم بتهم التخابر والعمالة والخيانة؟ للأسف لا بل العكس تماما هو ما حدث فبعضهم قبض عليهم بتهمة خرق قانون التظاهر ومن هؤلاء الشباب من نال شرف المشاركة فى كتابة دستور 30 يونيو .
سيدي الرئيس ، إن أدلة الاتهام والتسجيلات الهاتفية سواء بتصريح النيابة العامة أو بدونه فمكانها المشروع هو ساحات القضاء وأمام عيون العدالة أما عندما تنتقل أدلة الاتهام إلى منابر الإعلام فهي ليست سوى أداة للتشويه والإساءة للسمعة والاغتيال المعنوي ونحن هنا لسنا فى معرض الدفاع عن أشخاص بعينهم أو الكيد والاتهام لغيرهم سواء اتفقنا أو اختلفنا معهم وإنما نحن بصدد الدفاع عن حقوق وحريات الجميع ضد أية ممارسات غير مشروعة أو قانونية مطالبين أن يقوم رئيس الجمهورية والنائب العام بإجراء عملية قانونية منظمة للتحفظ علي هذه التسجيلات بعيدا عن أى جهات وأفراد يستخدمونها حسب الهوا .
سيادة الرئيس..
تضمنت أغلب بيانات سيادتكم النص على الشراكة الثورية بين 25 يناير و 30 يونيو ولكن ما نشهده الآن يبدو بمثابة حرب طاحنة ضد 25 يناير وأعتقد أننا فى انتظار الحرب القادمة على ثوار 30 يونيو و نأسف كل الأسف ويحزننا أن نقول ذلك ولكن هذا ما يحدث إعلاميا بالتعاون مع أحد الأجهزة الأمنية ونأمل تدخل سيادتكم للحفاظ على هذه الشراكة من الانهيار واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية دولة القانون من الانهيار تحت معول الاتهامات الملفقة والمصالح المغرضة وتصفية الحسابات الشخصية
الموقعون:
1- شهاب وجيه - المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار
2- شادى الغزالي حرب - تيار الشراكة الوطنية 25/30
3- ألفريد رؤوف - عضو حركة المصري الحر
4- إسراء عبد الفتاح - الكتلة الوطنية
5- حسام الدين على - المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر
6- د سمير عليش - المركز الوطني لدعم مؤسسات المجتمع الأهلي
7- حسام مؤنس
8- حسام فودة - حزب المصريين الأحرار
9- احمد كامل
10- الإعلامي يوسف الحسيني
11- جمال الشناوي ، مدير تحرير قناة اون تي في
12- باسم كامل - عضو مجلس الشعب السابق
13- محمود عفيفي - تيار الشراكة الوطنية 25/30
14- عماد رؤوف - عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الاحرار
15- محمد سيلمان - أمين أعلام حزب الكرامة
16- باسل عادل - عضو مجلس الشعب السابق
17- وفاء صبري - الكتلة الوطنية
18- جورج إسحق - المجلس القومي لحقوق الانسان
19- د مني ذو الفقار
20 - احمد سميح مدير مركز الأندلس
21- كمال عباس - المنسق العام لدار الخدمات التقابية والعمالية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان
22- احمد خيري - عضو المكتب السياسي للمصريين الأحرار
23- بيشوي تمري - اتحاد شباب ماسبيرو
24- أنيسة عصام حسونة
25 - حافظ أبو سعدة
26- إبراهيم عيسي
27- إبراهيم منصور - صحفي
28- بثينة كامل
29- انجي حداد
30- المستشار أشرف البارودي
31- حزب مصر الحرية
32- احمد فوزي - الامين العام للحزب المصري الديمقراطي
33- د. محمد ابو الغار، رئيس الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي
34- عبد اللطيف بشارة - الكتلة الوطنية
35- عمرو صلاح
36- عماد سيد احمد - صحفي في المصري اليوم
37- د. عماد أبو غازي - وزير الثقافة الأسبق
38- ناصر أمين
39- جمال فهمي - وكيل نقابة الصحفيين
40- ناصر عبد الحميد
41- خالد تليمة - نائب وزير الشباب
42- علي السيد - كاتب صحفي
43- د. أسامة الغزالي حرب
44- مصطفي الجندي - عضو مجلس الشعب السابق
45- هشام سليمان - الكتلة الوطنية
46- ميرفت عبد المجيد - الكتلة الوطنية
47- سامي بدر
48- طارق عبد المحسن
49- محمد فتحي - كاتب صحفي
50- هاني سري الدين
وقام الموقعون أعلاه بإرسال نسخة إلى مستشار الرئيس للشئون الاستراتيجية د. مصطفى حجازى، ومستشار الرئيس للشئون الدستورية المستشار على عوض.
وكان نص البيان الذي تقدم به ال 50 شخصية لرئيس الجمهورية، قد جاء فيه: "تشهد البلاد جريمة قانونية ضد حقوق المواطن المصرى التى تناصرونها تحت حكمكم لمصر فى هذه اللحظة الفارقة من عمر الوطن والتى يتم فيها إرساء الدستور المصرى الجديد الذى يعلى من شأن الحقوق والحريات، وتتمثل هذه الجريمة فى بث تسجيلات لمكالمات شخصية لبعض المواطنين على شاشات القنوات الخاصة من المفترض أنها قد سربت لهم من جهاز أمني وفقا لتصريحات زملاء لهم على قنوات أخري ، والأمر هنا لا يتعلق بالدفاع عن شخصيات بعينها أو تبرير أقوال وردت فى تسجيلات مشار إليها فهذه هى مسئولية الجهات القضائية التى من المفترض أن تحال إليها مثل هذه الموضوعات وغير ذلك يمثل انتهاكا صارخا للحقوق ولدولة القانون فكيف سيكون رد فعل سيادتكم يا سيادة القاضي والرئيس معا ، هل استخدام تسجيلات صوتية كأدلة اتهام مكانها قنوات الإعلام الخاصة المملوكة لرجال أعمال قد يكون لهم مصالح وأهداف وأغراض انتقامية أحيانا؟ أم مكانها الطبيعى ساحات القضاء والعدالة !.
إن قانون العقوبات المصري قد جرم التنصت على المواطنين إذا تم بدون إذن القضاء أو النيابة العامة، كما انه لا يوجد أي استثناء لأي جهة او شخص من العقوبة الواردة بنص التجريم إذا ثبت بتسجيل المكالمات بدون إذن قضائي حتى لو كان رئيس الجمهورية , ولكن في كل الأحوال حتى مع وجود اذن قضائي أو إذن من النيابة العامة لا يجوز بأي حال من الأحوال تسريب او نشر هذة التسجيلات في الإعلام سواء بشكل مباشر او غير مباشر , فهي تسجيلات لو تمت في إطار القانون تكون لاستخدامها في التحقيقات او الإجراءات الأمنية على سبيل الحصر وبالتالى يعتبر تسريبها للإعلام جريمة مكتملة الأركان يعاقب عليها فى كل دول العالم الديمقراطية بل والصمت عليها يعد تهديدا للامن القومي المصري والسلام والأمن المجتمعي , فبجانب نظرة العالم لمصر كمكان غير امن تنتهك فية خصوصية المواطنين في مراسلاتهم ومكالماتهم وتنشر على الاعلام فإن ذلك ينعكس بنفس القدر فى الصورة السلبية المصدّرة إلى أصحاب الاستثمارات التى تستلزم أن يتم ضخ استثماراتها فى دول تحترم الحقوق والحريات وفقا للدستور وأحكام القانون
ولا يحتاج الأمر إلى التأكيد على أن مشروع الدستور الذى نتطلع جميعا إلى إقرارة كأولى خطوات خريطة الأمل نحو دولة ديمقراطية مكتملة الأركان يؤكد فى نصوصه حماية ما ندافع عنه من حقوق وحريات فالمادة (57) تنص علي للحياة الخاصة حرمة ، وهي مصونة لا تمس وللمراسلات البريدية والبرقية والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية ، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة ، وسريتها مكفولة ، ولا تجوز مصادرتها ، او الاطلاع عليها ، او رقابتها إلا بأمر قضائي مسبق ولمدة محددة وفي الأحوال التي يبينها القانون .
نعم الدستور يقول ذلك يا سيادة الرئيس ، الدستور المنتظر العمل به فى خلال شهر، الدستور الذي تقول عنه شاشة قنواتهم (نعم للدستور) وتقول ألسنتهم (نحن لا نعبأ بدستوركم إلا فيما يخدم مصالحنا).
سيادة الرئيس
إذا كانت أجهزة الأمن تملك هذه التسجيلات منذ سنوات فماذا فعلت بها ؟ هل أنقذت البلد من هؤلاء الشباب ؟ هل قبض عليهم بتهم التخابر والعمالة والخيانة؟ للأسف لا بل العكس تماما هو ما حدث فبعضهم قبض عليهم بتهمة خرق قانون التظاهر ومن هؤلاء الشباب من نال شرف المشاركة فى كتابة دستور 30 يونيو .
سيدي الرئيس ، إن أدلة الاتهام والتسجيلات الهاتفية سواء بتصريح النيابة العامة أو بدونه فمكانها المشروع هو ساحات القضاء وأمام عيون العدالة أما عندما تنتقل أدلة الاتهام إلى منابر الإعلام فهي ليست سوى أداة للتشويه والإساءة للسمعة والاغتيال المعنوي ونحن هنا لسنا فى معرض الدفاع عن أشخاص بعينهم أو الكيد والاتهام لغيرهم سواء اتفقنا أو اختلفنا معهم وإنما نحن بصدد الدفاع عن حقوق وحريات الجميع ضد أية ممارسات غير مشروعة أو قانونية مطالبين أن يقوم رئيس الجمهورية والنائب العام بإجراء عملية قانونية منظمة للتحفظ علي هذه التسجيلات بعيدا عن أى جهات وأفراد يستخدمونها حسب الهوا .
سيادة الرئيس..
تضمنت أغلب بيانات سيادتكم النص على الشراكة الثورية بين 25 يناير و 30 يونيو ولكن ما نشهده الآن يبدو بمثابة حرب طاحنة ضد 25 يناير وأعتقد أننا فى انتظار الحرب القادمة على ثوار 30 يونيو و نأسف كل الأسف ويحزننا أن نقول ذلك ولكن هذا ما يحدث إعلاميا بالتعاون مع أحد الأجهزة الأمنية ونأمل تدخل سيادتكم للحفاظ على هذه الشراكة من الانهيار واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية دولة القانون من الانهيار تحت معول الاتهامات الملفقة والمصالح المغرضة وتصفية الحسابات الشخصية
الموقعون:
1- شهاب وجيه - المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار
2- شادى الغزالي حرب - تيار الشراكة الوطنية 25/30
3- ألفريد رؤوف - عضو حركة المصري الحر
4- إسراء عبد الفتاح - الكتلة الوطنية
5- حسام الدين على - المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر
6- د سمير عليش - المركز الوطني لدعم مؤسسات المجتمع الأهلي
7- حسام مؤنس
8- حسام فودة - حزب المصريين الأحرار
9- احمد كامل
10- الإعلامي يوسف الحسيني
11- جمال الشناوي ، مدير تحرير قناة اون تي في
12- باسم كامل - عضو مجلس الشعب السابق
13- محمود عفيفي - تيار الشراكة الوطنية 25/30
14- عماد رؤوف - عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الاحرار
15- محمد سيلمان - أمين أعلام حزب الكرامة
16- باسل عادل - عضو مجلس الشعب السابق
17- وفاء صبري - الكتلة الوطنية
18- جورج إسحق - المجلس القومي لحقوق الانسان
19- د مني ذو الفقار
20 - احمد سميح مدير مركز الأندلس
21- كمال عباس - المنسق العام لدار الخدمات التقابية والعمالية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان
22- احمد خيري - عضو المكتب السياسي للمصريين الأحرار
23- بيشوي تمري - اتحاد شباب ماسبيرو
24- أنيسة عصام حسونة
25 - حافظ أبو سعدة
26- إبراهيم عيسي
27- إبراهيم منصور - صحفي
28- بثينة كامل
29- انجي حداد
30- المستشار أشرف البارودي
31- حزب مصر الحرية
32- احمد فوزي - الامين العام للحزب المصري الديمقراطي
33- د. محمد ابو الغار، رئيس الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي
34- عبد اللطيف بشارة - الكتلة الوطنية
35- عمرو صلاح
36- عماد سيد احمد - صحفي في المصري اليوم
37- د. عماد أبو غازي - وزير الثقافة الأسبق
38- ناصر أمين
39- جمال فهمي - وكيل نقابة الصحفيين
40- ناصر عبد الحميد
41- خالد تليمة - نائب وزير الشباب
42- علي السيد - كاتب صحفي
43- د. أسامة الغزالي حرب
44- مصطفي الجندي - عضو مجلس الشعب السابق
45- هشام سليمان - الكتلة الوطنية
46- ميرفت عبد المجيد - الكتلة الوطنية
47- سامي بدر
48- طارق عبد المحسن
49- محمد فتحي - كاتب صحفي
50- هاني سري الدين
وقام الموقعون أعلاه بإرسال نسخة إلى مستشار الرئيس للشئون الاستراتيجية د. مصطفى حجازى، ومستشار الرئيس للشئون الدستورية المستشار على عوض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.