أكد عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن العمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد مؤخرا وترويع الآمنين ورد فيها عقوبات خاصة منها القتل أو الصلب أو قطع الأيدي أو النفي. قائلا: "منفذو العمليات الإرهابية مفسدون في الأرض ويجب صلبهم؛ ردعا لغيرهم ونشرا للأمان في بلاد المسلمين". وتابع شومان، خلال خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر: "أن الاعتداء على الآمنين حرام وقتلهم جريمة، فإذا كانت جريمة القتل العادية يكون عقوبتها القصاص، فما بالنا إذا كانت الجريمة غير عادية وترتبط بالإرهاب فيكون عقوبته أشد لهؤلاء الذين يحاربون الله ورسوله لشدته وبشاعته وتأثيره الضار على المجتمع". وأوضح "أن جريمة ترويع الآمنين كالحرابة والإفساد في الأرض وقطع الطريق والإرهاب عقوبتها أشد عند الله تطبيقا لقول الله تعالى (إنما جزاء من يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى في الدنيا وفي الآخرة عذاب عظيم)". وطالب بتطبيق عقوبة الصلب على منفذي العميات الإرهابية؛ تشهيرا بهم وردعا لغيرهم ونشرا للأمان في بلاد المسلمين، مشيرا إلى أن هذا هو عقابهم الرادع لكل من تسول له نفسه الاعتراض على الآمنين وترهيب الجيش والشرطة والمواطن العادي والفتيات في الجامعات. وأضاف خطيب الأزهر: "أن الأمة تمر بمرحلة خطيرة، ومن واجب كل حر يعيش على أرض البلد أن يقف ضد الإرهاب وألا يخاف، فهؤلاء مثلهم عندي كمثل الكلاب المسعورة عقرها خطير ولكن عمرها قصير".