أ ش أطالب عدد من الأثرياء الأمريكيين الذين يمتلكون ثروات باهظة تقدر بملايين الدولارات إدارة الرئيس باراك أوباما بأن تفرض عليهم المزيد من الضرائب على أمل المساهمة بذلك في تقليص الفارق الهائل بينهم وبين مواطنيهم من محدودي الدخل.وفي بادرة مدهشة، تقدم 45 مليونيرا بمذكرة في هذا الصدد باسم الصحة الضريبية لأمتنا ولخير مواطنينا يطالبون فيها بإلغاء الإعفاءات الضريبية، التي تمنح منذ عام 2001 لدافعي الضرائب الذين يزيد دخلهم السنوي عن مليون دولار.ومن بين الموقعين على العريضة بن كوهين مؤسس شركة المثلجات بن اند جيريز وجي سيبرستاين المحامي المتقاعد في كاليفورنيا.وقال سيبرستاين إنه يعتقد أن بلدنا ليس بخير، مضيفا: في أوقات الشدة على الأغنياء أن يشدوا الأحزمة قليلا.. وهي ليست بالتضحية الكبرى.فمعدل ضرائبنا من بين الأدنى في الدول الصناعية.وفي بادرة أخرى أطلقتها جمعية الثروة من أجل الصالح العام- ويلث فور كومون جود التي تضم أسرا ورجال أعمال أغنياء، وقع 410 أمريكيين من أصحاب الدخول المرتفعة مذكرة تدعو واشنطن إلى وقف هداياها الضريبية لمواطنيها الذين يزيد دخلهم على 250 ألف دولار سنويا.وقال جيفري هايز رئيس مؤسسة ستراتاليز الاستشارية لقد حققت أرباحا لا بأس بها في السنوات الماضية.. ومن المؤكد أن آخرين غيري يستحقون الاستفادة منها قليلا.من جانبه، قال الملياردير الأمريكي وارن بافيت - ثالث أغنى أغنياء العالم لعام 2010 حسب مجلة فوربس الامريكيه بثروة 37 ميار دولار أمريكي - في حديث لشبكة إيه بى سى نيوز مؤخرا أعتقد أن الناس الذين يتصدرون قمة الهرم مثلي يجب أن يدفعوا ضرائب أكثر بكثير فنحن في حال أفضل من أي وقت مضى.