أ ش أأكد محافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير تعقيبا على ما أثير بالصحف والجرائد عن الشروع في تحديد مواعيد لفتح وغلق المحلات بالعاصمة أن هذا كان أحد المواضيع التي تم إثارتها خلال لقائه بمجلس إدارة الغرف التجارية بالقاهرة حيث لا يوجد عاصمة أو مدينة كبرى بالعالم لا يوجد بها نظام محدد في مواعيد الفتح والإغلاق للمحلات.وقال وزير إن هذه المواعيد سوف يتم تحديدها فيما بعد بناء على دراسة متأنية واستطلاع رأي كافة العناصر المرتبطة بذلك وهم التاجر والمواطن وإدارة المدينة ، ويمثل التجار الغرفة التجارية ، والمواطنون يمثلهم أعضاء المجلس الشعبي المحلي ، أما إدارة المدينة فيقوم عليها الجهاز التنفيذي للمحافظة ، والذي سيقوم بعد تجميع الآراء، الوصول لتحقيق رغبات الجميع بتحديد التفاصيل والمواعيد المناسبة الصيفية والشتوية والإجازات والمحلات المستثناة التي لا يمكن إغلاقها وخلافه .وأضاف المحافظ أنه يجب الاتفاق والتنسيق أولا على أهمية تفعيل هذا القرار لما له من فوائد عديدة تعود للصالح العام، فبخلاف ترشيد الكهرباء يساهم أيضا في ترشيد الطاقة الناتجة عن محطات توليد الكهرباء، وما تسببه من تلوث بيئي واحتباس حراري، كما يساهم في تخفيف الضغط المروري على مدار اليوم كله، ويمكن شركات النظافة من القيام بواجباتها وتجميع المخلفات الناتجة من المحلات في مواعيد منتظمة، بالإضافةإلى إتاحة الفرصة للمدينة بتجديد هوائها ومناخها.وأشار وزير إلى أن المحافظة في انتظار رأي الغرفة التجارية التي تعمل على استطلاع رأي أكبر عدد من التجار ومعرفة توجهاتهم خاصة بعد أن أبدى الكثير منهم الرغبة في تحديد المواعيد لما له من جانب اجتماعي واقتصادي يعود بالنفع على التاجر شخصيا، ثم عرضه ومناقشته من خلال المجلس الشعبي المحلي للمحافظة قبل اتخاذ أي قرار.