محاكمة مرسى فى الأكاديمية مقررة منذ فترة.. وخدعنا الإخوان حرصًا على حقن الدماء.. وزيارة الوزير لطرة كانت للتمويه كميات السلاح التى تم ضبطها مرعبة.. وقضينا على معظم التنظيمات الإرهابية ضبطنا 27 ألف سجين هارب بعد ثورة 25 يناير.. ولم يتبقَّ سوى 500 الترويج للاعتداء على العريان والبلتاجى داخل السجن هدفه الإعلام الغربى ■ بداية.. بعد انتهاء قانون الطوارئ، كيف تواجهون البلطجية والخارجين عن القانون؟ - أريد أن أوضح أن أجهزة الأمن لم تستخدم قانون الطوارئ منذ إعلانه، ونحن قادرون على حفظ أمن البلاد دون اللجوء الى الطوارئ أو فرض إجراءات استثنائية و«مش فارقه معانا» على الإطلاق وهناك من العقوبات بنص القانون ما يجعلنا نتصدى لأى عمل إجرامى بمنتهى الحزم، وقانون الطوارئ كانت تستخدمه الأجهزة الأمنية قبل 25 يناير ولكن بعد ثورة يناير لم نستخدمه، وفى النهاية حفظ الأمن يبقى مهمتنا الرئيسية، ونحن لم نعتمد فى ذلك على «الطوارئ»، ولدينا خطط دائمة لتأمين الشوارع والمواطنين وممتلكاتهم طوال 24 ساعة بصرف النظر عن الأحوال الراهنة، بخطط أمنية مفصلة، منها نشر القوات بكثافة فى الشوارع الرئيسية والميادين وكذا المدرعات والمركبات حول المناطق الحيوية، بالإضافة إلى نشر أجهزة البحث الجنائى فى مختتلف المناطق لتتبع أنشطة الخارجين عن القانون. ■ ما خطة الداخلية لتأمين مباراة المنتخب مع نظيره الغانى؟ - نحن دائما مستعدون لكل شىء، والأجهزة الأمنية استعدت جيدا لتأمين المباراة، وسوف نسمح للجماهير بالحضور، وخضنا تجربة ناجحة وأثبتنا أن الأمن عاد، بتأمين مباراة الأهلى فى نهائى كأس إفريقيا، التى حضرها أكثر من 30 ألف مشجع، وبدا مدى تفهم الجماهير للظرف الذى تمر به البلاد، حيث لم يقدم أحدهم على ارتكاب إساءة، لم يتم استخدام شعارات سياسية على مدار شوطى المباراة، كما أن أعضاء رابطة الأولتراس أكدوا لنا قبل المباراة أنهم حضروا لتشجيع فريقهم فقط، وبالفعل التزموا بالتشجيع المثالى، وأتمنى أن يلتزم الجميع فى مباراة غانا. ■ وماذا عن دعوات الإخوان إلى إفساد المباراة وإدخال لافتات وصور إلى المدرجات؟ - لن نسمح لأحد بالدخول إلى الاستاد، إذا كان بحوزته ما يشير إلى أى اتجاه سياسى، ولا بد أن يعلم الجميع أن المباراة احتفالية خاصة بمصر، ومن حق الشعب كله أن يحضر، ويشجع فريقه طوال المباراة حتى يساعده على تخطى العقبة، والتأهل إلى كأس العالم، وأعلم جيدا أن المباراة صعبة ولكن نتمنى أن يبذل اللاعبون أقصى جهدهم وطاقتهم للفوز فى المباراة والتأهل إلى كأس العالم، وأن أى شخص سوف يرفع إشارة أو لافتة سياسية سوف يتم القبض عليه. ■ الأمن المصرى يمر باختبار صعب يوم 19 نوفمبر القادم، بسبب قيام القوى الثورية بإحياء ذكرى «محمد محمود» بالتزامن مع مباراة غانا ما تعليقك؟ - ذكرى «محمد محمود» سوف تمر على خير، ونحن نهيب بالشباب ضرورة الالتزام، خصوصا أن العناصر المناهضة لثورة 30 يونيو، سوف تحاول استغلال الاحتفالية بشتى الصور، ولا بد أن يعلم الشباب أن هناك من يتربص بهم وسوف نؤمنهم، خوفا على حياتهم خلال المظاهرات، وعندى أمل أن يلتزم الشباب، ويحافظ على صورة مصر أمام العالم.. كما أن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، سوف يحضر المباراة، خصوصا أن هناك تخوفات من جانب منتخب غانا من عدم قدرة الشرطة على تأمين الفريق، وطالبوا بنقل المباراة خارج مصر، لذا فنحن نريد أن نثبت للعالم كله أن مصر آمنة، وفى اعتقادى أن التأهل لكأس العالم ليست هى المشكلة، ولكن المهم أن نحافظ على الصورة الحضارية لمصر أمام العالم وتأكيد عودة الأمن. ■ بالإضافة إلى دعوات إحياء ذكرى أحداث «محمد محمود»، هناك دعوات بالاعتصام فى الميدان.. كيف ترونها؟ - لن نسمح تحت أى ظرف بالاعتصام بميدان التحرير، أو أى ميادين أخرى فى مصر، سواء كانت تلك الاعتصامات خاصة بتنظيم الإخوان أو غيرهم، عصر الاعتصامات انتهى فى مصر إلى غير رجعة، وعلينا أن نعمل لبناء البلد. ■ لماذا أعلنتم عن محاكمة المعزول فى معهد الأمناء بطرة، وكانت المفاجأة بنقل المحاكمة إلى أكاديمية الشرطة؟ - كل ما كان يشغلنا هو عقد المحاكمات بمكان قريب من السجن، وهو ما يحدث فى دول العالم فى العادة، وعلى سبيل المثال فى إنجلترا المحاكم تكون مجاورة للسجن، وفى مصر لدينا أيضا مديرية أمن القاهرة، وخلفها سجن الاستئناف وبجوارهما محكمة جنوبالقاهرة، وبينهما سرداب للتأمين، وهو ما يسهل نقل المتهمين دون مشقة التأمين، بل ويسهل عمل رجال الأمن، ولا يحملهم أعباء إضافية.. ودعنى أعود إلى السؤال الأساسى مرة أخرى، فقد رصدت الأجهزة الأمنية خطة وضعها الإخوان للتظاهر أمام مقر محاكمة مرسى، فقررنا نقل المحاكمة، خصوصا أن المعهد مجاور لمنطقة سكنية، وبجوار طريق الكورنيش والأوتوستراد، ولم نعلن عن قرار النقل كنوع من التمويه والخداع وتفويت الفرصة على بعض العناصر التى تحاول إفساد المحاكمة، والتعدى على المحكمة، فقرار نقل المحاكمة كان قبل انعقاد الجلسة بفترة طويلة، إلا أننا أخفيناه. ■ وما السبب وراء زيارة الوزير معهد أمناء الشرطة قبل الجلسة ب24 ساعة؟ - اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية زار المعهد لسببين.. أولهما لكى يشاهد استعدادات المحاكمة وتجهيزات القاعة الجديدة، لأننا سوف نستخدمها فى القريب العاجل، لمحاكمة سجناء منطقة طرة، والثانى تنفيذا لخطة الخداع وكنوع من التمويه، لكى يظن الجميع أن المحاكمة سوف تتم فى طرة. ■ البعض فسر ما حدث بأنه ضعف من الأمن؟ - ما حدث خُطط له من قبل قيادات الوزارة، وتم تنفيذ تلك الخطط خوفا من سقوط الأبرياء وحفاظا على أرواح سكان المنطقة، ويعتبر دليلا على قوة الأمن لا العكس، فالجماعة كانت تدعو إلى النفير العام، وإفساد المحاكمة، وقامت بنشر دعوات ومطبوعات على الإنترنت للاحتشاد أمام مقر المحاكمة ولكنها لم تنجح، وكان بإمكان الأمن ان يتصدى وأن يواجه، وأود أن أشير إلى أن مصر دولة مؤسسات وسوف تعود إلى مكانتها. ■ بمناسبة محاكمة مرسى، كيف تتم معاملته داخل السجن؟ - بكل أمانة أقول إن مرسى يتم التعامل معه كأى سجين عادى ويقيم فى غرفة فيها سرير وحمام خاص بها، وقد قضى ثلاثة أيام بالمستشفى، ثم تم نقله منها إلى غرفته بالسجن، ولدىّ الرغبة أن أؤكد من خلال «التحرير» أن السجون تشهد تطورا كبيرا من حيث المعاملة مع السجناء، وكما توجد طفرة هائلة فى الإنشاءات وسواء مرسى أو باقى المتهمين، يعاملون معاملة جيدة وهم مقيدو الحرية بأحكام القانون، لأنهم ارتكبوا جرائم، وعندنا سجن المرج فندق 5 نجوم ويوجد فيه ملاعب وحدائق ومسجد كبير ومصنع ومكتبة ومنشآت وسراير جديدة ومثله معظم السجون، خصوصا سجن برج العرب، وكذا تم تزويد السجون بكافتيريات تقدم أحدث الوجبات. ■ ما حقيقة الاعتداء على العريان والبلتاجى داخل السجن؟ - لو «الإخوان» هى التى قالت هذا الكلام فهذا ما تعودناه منهم، وهو الكذب، وأقول لهم «عيب» كبير، لأنه لم يحدث قبل ثورة يناير ولا يعقل أن يحدث بعد ثورة 25 يناير والجهة أو الأشخاص الذين أصدروا هذه الشائعة يستهدفون الإعلام الغربى حتى يستغلها فى الحديث عن السجناء والمزايدة عليها والحديث عن الانتهاك الجسدى لهم وللمساجين والشائعة خرجت يوم المحاكمة، وأعتقد أن هدفها هو الإعلام الغربى وهذا هدفهم الأساسى. ■ بالنسبة للوضع فى الجامعات، البعض يتهم الداخلية بأنها أقدمت على اقتحام جامعة الأزهر؟ - دخلنا جامعة الأزهر بناء على إخطار كتابى من رئيس الجامعة، خصوصا أنه لم يعد من سلطتنا الوجود داخل الحرم الجامعى عقب إلغاء الحرس الجامعى، وتقوم إدارة الجامعة بالتعاقد مع الأمن الإدارى، لتنظيم وحفظ الأمن بداخلها وهذا النظام فشل تماما فى حماية الأساتذة والطلاب وتأمين منشآت الجامعة وممتلكاتها، ونحن لا نتدخل سوى عقب إخطار كتابى مثلما حدث بجامعة الأزهر وبعدها جامعة المنصورة. ■ وما طبيعة العناصر التى تم القبض عليها وما الإجراءات التى تم اتخاذها ضدهم؟ - الغالبية العظمى من المتهمين الذين تم القبض عليهم لتورطهم فى حوادث الشغب بالأزهر ليسوا طلابا بالجامعة، واندسوا وسط الطلاب للاعتداء على الأساتذة والطلاب وإثارة الفوضى، وعدد منهم بلطجية ومسجلو خطر، وضبط بحوزتهم أسلحة بيضاء، وتدخلنا وألقينا القبض عليهم، بعد خطاب من رئيس الجامعة يؤكد أن 14 متهما من المقبوض عليهم فى جامعة الأزهر، ليسوا طلابا بالجامعة.. وتكرر الأمر ذاته بجامعة المنصورة. ■ من يقف وراء أعمال الشغب بالجامعات؟ - الإخوان يقومون بتلك الأعمال لإفشال العملية التعليمية، إلا أنهم فشلوا فى ذلك، خصوصا أن القاعدة الطلابية بالجامعة كبيرة، ولن تسمح لهم بتعطيل الدراسة، وأنا شخصيا أساءنى مشهد أحداث العنف، لأن الجامعة هى رمز يجب أن يحترم وهناك أساتذة أجلاء وعلماء بداخلها لا يصح أن يعاملوا بهذه الطريقة من الإرهاب والعنف والتخريب. ■ مساعد الوزير: هل هناك خلايا إخوانية داخل الشرطة، وكيف تتعاملون معها؟ - الشرطة فى الأساس جهاز وطنى يصعب اختراقه، ولو كان ذلك سهلا لتم خلال فترة حكم الإخوان، كما أننا لا نعمل بالسياسة ولا يوجد داخل الوزارة أى عنصر ينتمى إلى فصيل سياسى، خصوصا أنه محظور على الضباط الاشتغال بالسياسة، ومن يثبت تورطه فى أى نشاط سياسى أو الانضمام إلى جماعة معينة يتم فصله أو إحالته إلى المحكمة التأديبية، والوزارة بصدد اتخاذ إجراءات مشددة ضد عدد من الضباط والأمناء الذين ثبت تعاطفهم مع جماعة الإخوان وهم لا يعدون على أصابع اليد. ■ وما موقف الوزارة من طلاب الإخوان بأكاديمية الشرطة؟ - أريد التأكيد أنه لا يوجد فى أكاديمية الشرطة أى طالب ينتمى إلى تيار سياسى، وجميع الطلاب يخضعون للوائح، ولا بد أن يلتزموا بها ويشترط فى الطالب الالتزام، وأن لا يعمل بالسياسة أو يجاهر بها، وإذا أفصح عن نيته أو اتجاهه السياسى يتم فصله فورا، لأن ضابط الشرطة هو أداة لتحقيق العدل والقانون بين جميع المواطنين بمختلف انتماءاتهم. ■ هل تعافت الشرطة.. وما تقييمك لأداء الجهاز الأمنى؟ - على مسؤوليتى: الشرطة تعافت تماما وعادت بنسبة 90%، وما ينقصنا هو بعض الإمكانيات المادية مثل الأسلحة والأجهزة والمعدات، التى تم تدميرها خلال ثورة 25 يناير وما حدث بعد فض اعتصام رابعة العدوية فى 14 أغسطس، خصوصا فى محافظات الصعيد. ■ هل نجحت هذه الحملات فى الحد من الجريمة؟ - بالفعل آتت ثمارها، وتم القبض على عديدين، وأريد أن أشير إلى أن القوات لا تغادر تلك المناطق، وعلى سبيل المثال مكثت قوات الشرطة أسبوعين فى الجعافرة وتم ضبط جميع السيارات المسروقة، ومنعنا المدمنين من التوجود أو الاقتراب منها، ويوميا تقوم قوات الأمن بتمشيطها، كما أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لن تترك بؤرة إجرامية دون القضاء عليها فى أنحاء الجمهورية، بداية من الإسكندرية وحتى أسوان، ومن الشرق حتى مطروح بالغرب، وهناك طفرة كبيرة فى العمل الجنائى، وخير دليل على ذلك هو تمكن قوات الأمن من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات، وعدد كبير من الهاربين من السجون، ويكفى أن تعرف أنه تم ضبط 27 ألف سجين هارب من السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير، ولم يتبق سوى 500 فقط، والإحصائيات تؤكد أن نسبة الجريمة انخفضت خلال الأيام الماضية بما يقارب 30%. ■ كيف يستقبل اللواء شفيق أنباء سقوط شهداء الشرطة؟ - بالطبع بكل ألم وحزن، حيث أعتبر هؤلاء أبنائى وإخوتى، وهذا الأمر مؤلم للغاية لكن التضحيات من أجل مصر لن تتوقف، ويوميا يتم إخطارنا بسقوط ضابط أو أمين شرطة شهيد والآن وفى أثناء حوارك معى تم إخطارى باستشهاد أمين شرطة بشمال سيناء بمنطقة العريش، ويوميا لدينا شهداء ورغم ذلك نقوم بدورنا فى حفظ الأمن وإعادة الهدوء. ■ المواطن العادى لا يزال يفتقد الوجود الأمنى بالشارع، ما قولك؟ - أتفهم مطالب المواطنين، لكن بالنظر إلى الماضى القريب ما تحقق فى مجال الأمن العام يعد طفرة وإنجازا دون مبالغة، ورغم ذلك لدينا مزيد لنقدمه للمواطن، ويمكنك أن ترى الآن وجود ضباط الشرطة والمدرعات وسيارات «البوكس» فى جميع الشوارع بشكل دائم وملحوظ، والداخلية مستمرة فى تنظيم الحملات الأمنية حتى عودة الأمن بشكل كامل للقضاء على تجار المخدرات ولصوص السيارات، وعصابات السطو المسلح وجهودنا كبيرة فى هذا المجال، ولم يعد الأمر مثلما كان قبل عدة شهور، وأود أن أشير إلى أن جهاز الأمن تعرض لضربات عقب عمليات اقتحام السجون والأقسام وسرقة الأسلحة منها وهى عمليات كانت كفيلة بانهيار أى جهاز أمنى لكننا استرددنا قوتها بسرعة مذهلة بفضل الخبرات التى لدينا. ■ هل لديكم أفكار وخطط جديدة لعودة الأمن؟ - بالطبع نحن من أعرق مؤسسات الأمن فى العالم، والتخطيط جزء أساسى من عملنا وطبقنا قبل ذلك خطة ال90 يوما فى القليوبية، وتمكنا خلالها من القضاء على البؤر الإجرامية فى مثلث الجعافرة والقبض على العناصر الخطرة وطهرنا القليوبية من المجرمين وتوقفت تجارة المخدرات، ولكن وللأسف مع أحداث ثورة يناير تمكن المساجين من الهرب، فخرجت هذه العناصر أكثر شراسة. ■ انتشار السلاح ظاهرة تحدٍّ آخر لأجهزة الأمن، ما جهودكم للقضاء عليها؟ - قوات الشرطة تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة خلال الفترة الماضية والقوات المسلحة تبذل مجهودا كبيرا معنا، ونتعاون بالتنسيق بيننا، وحجم السلاح الذى تم ضبطه فى العامين الماضيين مرعب جدا، وكمية السلاح التى دخلت البلاد كبيرة جدا، معظمها أنواع حديثة، ولكننا نؤكد أننا نسير فى الاتجاه الصحيح، ولدينا يقظة تامة لمحاولات تهريب السلاح ونتابع أنشطة المهربين والجماعات والتنظيمات الإرهابية التى تحاول إدخالها عبر الحدود. ■ ذكرت التنظيمات الإرهابية والخلايا التى تم ضبطها.. هل لديكم إضافة؟ - الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت من ضبط عدد من التنظيمات الإرهابية والجماعات التكفيرية، وتم القبض على عدد كبير من أعضاء وقيادات هذه الجماعات وهم المسؤولون عن حوادث العنف فى المحافظات، ومنتشرون فى عدد من المحافظات ولم يتبق منهم سوى عناصر قليلة يتم رصدها والقبض عليها، وأود أن أشير إلى أن الوزارة وصلت من الحرفية والمهارة ما يمكنها من مواجهة أى مخططات فى هذا الشأن. ■ لكن لماذا تأخر القبض على عاصم عبد الماجد وطارق الزمر وغزلان؟ - الزمر وعبد الماجد ليست لدينا معلومات عن مكان اختفائهما، ونقوم بتتبع خط سيرهما منذ هروبهما عقب فض اعتصام رابعة، وليس لهما أى نشاط على الساحة، ونواصل البحث عنهما، ولن نترك أحدا مطلوبا للعدالة دون القبض عليه، كما أن الأجهزة الأمنية لم تتوصل إلى معلومات حول هروبهما للخارج، وملتزمون بتعقب ورصد كل من صدرت ضده قرارات ضبط وإحضار، وخير مثال على ذلك هو القبض على باسم عودة الذى كان يظن أنه فى مأمن.