كتبت : سهى عبد السيدحذر حزب مصر العربى الإشتراكى مما يوهم به عادل عباس القلا أهالى منية النصر بإنتخابه لعضوية مجلس الشعب بصفته رئيس حزب مصر العربى الإشتراكى ، حيث أنه مفصول من الحزب بتاريخ 27/10/2008 بعد إكتشاف محاولته للتآمر على رئاسة الحزب من خلال أهله وأقاربه بمنية النصر ، وذلك بعد أن أولاه رئيس الحزب ثقته الكاملة وقبل عضويته بالحزب وعينه سكرتير عام وعاونه كى يعرفه الناس وهو الذى كان لا يعلم عنه أحد شيئا ومكنه من الظهور بالتليفزيون والقنوات الفضائية وأعطاه مالم يكن يعلم أنه لا يستحقه فما كان منه إلا أن طعنه فى ظهره بمجرد دخوله المستشفى ، بالتنسيق مع إحدى الجهات التى كانت تستخدمه لتجميد نشاط الحزب وهى تعلم أنه لا يصلح لما أوهمته به .وظل المذكور تحت ظلال الوهم الذى تمكن منه فصار أسير عقدة نفسية طامعا فى أن يكون رئيسا للحزب ، وظل يوهم الناس أن معه أحكام تفيد رئاسته للحزب وهو يعلم أنه كاذب وليس له هما سوى الإنتقام بسبب قرار فصله من الحزب ... ومازال المذكور يتوهم ويوهم البسطاء والشرفاء من أهالى منية النصر أنه رئيسا للحزب ويخدعهم لينتخبوه لمجلس الشعب بهذه الصفة ، ومثله لا يمكن أن يكون مصدر ثقة بل إن من يعطيه صوته فإما أن يكون طامعا فيما يوزعه من أموال ، أو مخدوعا بأكاذيبه وإفتراءاته أو أحد أفراد أهله وأقاربه الذين يحلمون بسرقة الحزب ليكون لهم حيثية وشأنا فى المجتمع دون وجه حق .وأضاف الحزب فى بيانه لذلك فإن حزب مصر العربى الإشتراكى يحذر الكافة من التعامل مع المذكور بصفته حتى عضوا بالحزب ، لأنه لا يجوز له الإنتماء للحزب أو الحديث عنه ، علما بأن التحقيقات القضائية جارية معه بشأن إرتكابه جرائم إنتحال صفة رئيس الحزب والتزوير فى أوراق رسمية وإصطناع خاتم الحزب وإستخدامه دون وجه حق .