انحصرت دائرة المرشحين لتدريب المنتخب الوطنى خلفاً لبوب برادلى، الذى اقترب من الرحيل بعد الخسارة من غانا بستة أهداف مقابل هدف واحد، بعد نهاية مهمته بشكل رسمى أو قبل مباراة الإياب أمام غانا يوم 19 نوفمبر المقبل، بين شوقى غريب، المدير الفنى للإسماعيلى وحسام البدرى، المدير الفنى لأهلى طرابلس الليبى بعدما تم استبعاد العديد من الأسماء الأخرى لرغبة مجلس الجبلاية فى وجود مدرب محلى صاحب خبرة وما زال هناك مفاضلة بين الثنائى، حيث رشح البعض «غريب» الذى كان مساعداً لحسن شحاتة وساهم فى حصول المنتخب على 3 بطولات أفريقية، فيما طالب البعض بمنح الفرصة للبدرى بعدما قاد الأهلى لدورى أبطال أفريقيا ويمتلك سيرة ذاتية جيدة خلال عمله بمفرده أو مساعدته للبرتغالى مانويل جوزيه. ومن المقرر أن يعقد مجلس اتحاد الكرة جلسة يوم الاثنين المقبل لمناقشة مستقبل الجهاز الفنى وإن كان الاتجاه الأكبر هو استمرار برادلى لحين انتهاء مباراة الإياب، لسببين الأول: هو الشرط الجزائى الكبير فى عقده، والثانى خوف أى مدير فنى جديد تحميله مسئولية عدم الصعود للمونديال. ورفض مجلس الجبلاية بالإجماع فكرة التفاوض مع مدرب أجنبى بعدما طرح أحد الأعضاء ضرورة التفاوض مع البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للأهلى بحجة خبراته فى الكرة المصرية ونجاحاته التى حققها مع النادى الأهلى، لكن الطلب قوبل بالرفض، لعدة أسباب أهمها الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، وأن الظروف المادية للاتحاد المصرى متردية جداً وهو ما يصعب مهمة التفاوض مع البرتغالى، خصوصاً أن آخر راتب شهرى كان يتقاضاه «جوزيه» مع الأهلى هو 80 ألف يورو بخلاف جهازه المعاون الذى كان يعتمد عليه من خارج مصر.