سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتحاد الكرة يشترط تحمل الدولة «الراتب» للتعاقد مع «جوزيه» شوقى غريب يتصدر قائمة المحليين.. الوزير يضغط على «الجبلاية» لاتخاذ قرار عاجل.. والفشل يضرب معسكرات المنتخب
اتسعت دائرة الترشيحات لتولى القيادة الفنية للمنتخب الوطنى الأول خلال المرحلة المقبلة، حيث شهدت الساعات القليلة الماضية الزج باسم شوقى غريب المدرب العام للمنتخب خلال حصول منتخبنا على بطولات أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010، ولاقى «غريب» قبولاً لدى عدد كبير من الأعضاء، خصوصاً أنه كان مرشحاً لتولى قيادة المنتخب الأولمبى المزمع تشكيله خلال الفترة الحالية أيضا، علاوة على ذلك يرى بعض الأعضاء أن «غريب» أكثر المدربين المصريين خبرة فى المنتخبات المصرية بعد حسن شحاتة المدير الفنى السابق للفراعنة، وفى نفس الوقت كانت أيضاً دائرة الترشيحات تشمل حسام البدرى المدير الفنى السابق للأهلى، وانحسرت المنافسة بين الثنائى فى الساعات الماضية، ولكن مجلس إدارة اتحاد الكرة فضل ترك الأمر برمته إلى اجتماع المجلس الطارئ الذى سيعقد الاثنين المقبل من أجل معرفة موقف الجهاز الفنى الحالى بقيادة الأمريكى بوب برادلى. ورفض مجلس «الجبلاية» بالإجماع فكرة التفاوض مع مدرب أجنبى بعدما طرح أحد الأعضاء ضرورة التفاوض مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى بحجة خبراته العملية فى الكرة المصرية ونجاحاته التى حققها مع النادى الأهلى، لكن الطلب قوبل بالرفض لعدة أسباب، أهمها الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، والظروف المادية المتردية للاتحاد المصرى، وهو ما يصعب مهمة التفاوض مع البرتغالى، خصوصا أن آخر راتب شهرى كان يتقاضاه «جوزيه» مع الأهلى هو 80 ألف يورو بخلاف جهاز الماون الذى كان يعتمد عليه من خارج مصر. واشترط المجلس الموافقة على مدرب أجنبى، وهو أن يتدخل وزير الرياضة طاهر أبوزيد وتتحمل الدولة رواتب الجهاز الفنى الأجنبى إذا ما تم الاستقرار على الاستعانة بالأجانب. وعلمت «الوطن» أن وزير الرياضة ضغط خلال الساعات الماضية على مجلس «الجبلاية» من أجل اتخاذ قرار عاجل بشأن فضيحة كوماسى التى خسر فيها منتخبنا بسداسية لهدف أمام غانا من أجل حفظ ماء الوجه مع سرعة عرض البديل لحفظ ماء الوجه وتهدئة الرأى العام الذى يشهد حالة من الهياج بعد مباراة الفضيحة. وعلى صعيد مختلف تراجع عدد من شركات التسويق عن تقديم أى عروض لإقامة معسكرات لمنتخب الفراعنة قبل مباراة العودة المحدد لها 19 نوفمبر المقبل بملعب الدفاع الجوى بعدما تيقنت أن المنتخب بات خارج مونديال البرازيل 2014 بعد نتيجة مباراة الذهاب أمام غانا. واشترطت الشركة صاحبة عرض إقامة معسكر للمنتخب فى المغرب خلال الفترة من 22 إلى 28 من الشهر الجارى أن يكون المعسكر «مجاناً» وتتحمل الشركة تكاليف السفر والإقامة فقط. وأرجعت الشركة أسبابها إلى أن المنتخب المصرى بعد خسارته أمام غانا وتضاؤل فرص وصوله إلى المونديال ستحجم الإعلانات عن مبارياته وهو ما سيقلل ربح أى شركة ستتقدم بعروض للمنتخب خلال الفترة المقبلة. من جانبه ينوى اتحاد الكرة عدم إقامة معسكرين للمنتخب خلال الفترة المقبلة بعدما حدد «برادلى» قبل السفر إلى غانا معسكراً فى الفترة من 22 إلى 28 من الشهر الجارى، وآخر فى الفترة من 2 إلى 8 نوفمبر المقبل، حيث يرى المجلس أنه من الضرورى الاكتفاء بمعسكر واحد فقط يسبق مباراة العودة مباشرة خصوصا أن المعسكرين لن يوجد فيهما لاعبو الأهلى حال صعودهما إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا، بجانب اللاعبين المحترفين الذين ترفض أنديتهم التفريط فيهم طالما أن المعسكرات والمباريات الودية خارج الأجندة الدولية. وفى اتجاه آخر، أكد أحمد المحمدى لاعب المنتخب أن مشادته مع محمد أبوتريكة كانت خلال الملعب وما هى إلا «نرفزة ملعب» وكان أبوتريكة يوجهه خلال إحدى الكرات وهو ما قابله بالتراضى، وأضاف أن النتيجة ثقيلة ولا بد من التركيز فى القادم ونسيان أى توابع خاصة بالهزيمة.