تنتابنى مشاعر مختلطة هذه الأيام مع احيائنا للذكرى الثالثة و الأربعون لرحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فى الوقت الذى نتأهب فيه للاحتفال بالذكرى الأربعون لانتصارات اكتوبر المجيدة وفى نفس الوقت بحثنا عن زعيم يحمل لواء الوطنية البحتة لمصر وشعبها ويستكمل مسيرة مصر الحديثة التى بدأها محمد على باشا وصاغها سعد زغلول ورسخها جمال عبد الناصر وفجرها الفريق اول السيسى. لقد تابعت قيام الفريق اول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربى وهو يضع أكليلا من الزهور على قبر الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ويقرأ له الفاتحة وتشخص أمام ناظرى زعيمين احداهما لازال خالدا فى ذكرانا رغم أنه رحل عن دنيانا والآخر زعيم نتمناه لمصرنا التى انقذها من براثن ومؤامرات الاخوان اياهم وكأن الله قد اتى به فى هذه المرحلة لانقاذ مصر فى الوقت المناسب قبل أن يستفحل الأمر. كانت كلمات السيسى التى انصفت الزعيم عبد الناصر فى احياء ذكراه هذا العام بعدما رأينا الهجوم عليه والاساءة له خلال الحكم الاخوانى العام الماضى لها الوقع الذى ارضى اغلب المصريين الذين يحملون التقدير والإعزاز لقادتهم خاصة الذين كان لهم الاثر الكبير فى حياتهم والحفاظ على كرامتهم بل كانت لها اثراً كبيراً على المواطن العربى الذى يعشق جمال عبد الناصر الذى حمل لواء العروبة وكان المحرك فى اغلب حركات التحرر العربية والافريقية. إننا هذه الايام نحيى ذكرى زعيم مصرى عربى اصيل وفى نفس الوقت نحتفل بالجيش المصرى العظيم تخليداً لذكرى انتصارات اكتوبر المجيدة اعظم الانتصارات المصرية والعربية فى العهد الحديث 00 تحية حب وتقدير لاقدم جيش فى التاريخ ذو العقيدة المختلفة عن عقيدة كافة جيوش الدنيا فى ارتباطه بشعبه الذى يعشقه ويقدرة فجنوده خير اجناد الارض كما قال رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام. إننا نقول لمن يهاجم جيشنا ويحاول افتراء وكذبا وبهتانا الترويج ضده بسهام الخيانة إن ذكرى اكتوبر ترد عليكم فجيشنا جيش وطنى حقق لنا النصر فى الزمن القريب وهو من افضل واقوى الجيوش العربية بل هو الجيش رقم 14 على مستوى العالم طبقا لتصنيف الخبراء والاصدارات المتخصصة فى العالم 00 اننا نقول لكم كفوا عن هذا الهراء فجيشنا فخرنا وهو شرفنا ولتعلموا انه من مهام الجيوش على مستوى العالم ان تحمى البلاد من الاعتداءات الخارجية وكذلك حماية الامن القومى لاى دولة داخليا. من حقنا أن نفخر بجيشنا الذى حما ثورة 25 يناير التى اختطفت بعد ذلك من جماعة بعينها ولبى مطالب الجماهير التى خرجت بالملايين لتصحيح مسار الثورة فى الثلاثين من يونيو وحما البلاد من الوقوع فى الهاوية نتيجة عدم القيادة الرشيدة للدولة من عام الحكم الاخوانى الذى نشكر الله أنه لم يستمر فترة اطول من ذلك وإلا كنا دخلنا فى دوامة لا يعرف عقباها إلا الله. نعم نحن نشكر جيشنا العظيم على كل ما فعله من اجل مصر.. حرر ارضها التى كانت محتلة وحما حدودها وحما الامن الداخلى وانقذنا من الحكم اللى « ما بيعرفش « ويخوض حربا ضروس حاليا على الارهاب لما فيه مصلحة وامان بلدنا وابنائنا واقتصادنا وعدم تحولنا الى دولة فاشلة 00 نحن نقف خلف جيشنا الباسل فهو منا ونحن منه .. ونقول لرجال هذا الجيش لا تلتفتوا إلى بعض السفالات التى تخرج من قلة جميعنا يعرف توجهها وولائها وعدم انتمائها لبلدها التى تربوا على ارضها «فأن خرج العيب من اهل العيب ما يبقاش عيب «. تحية تقدير وإعزاز لقواتنا المسلحة الباسلة فى ذكرى انتصارات الكتوبر المجيدة التى تدرس حاليا فى ارقى المعاهد العسكرية على مستوى العالم ونقول دائما إن جيشنا فى قلوب كل المصريين وسيظل كذلك ولن يستطيع الخائنون كسره بعون الله ولم ولن يستطيعوا كما حلموا ان يعملوا جيشا موازيا له فهو من اقوى 14 جيش على مستوى العالم الم يفهموا الم يدركوا الم يروا انه جيش متماسك له عقيدته القوية التى لن تستطيع حتى القوى العظمى ان تفت من عضضده. رب احفظ بلادنا واحمى جيشها وابعد عنها كل الخونة والمتآمرين والكائدين والحالمين والمشتاقين واظهر لنا الزعيم الذى نأمله وننتظره.