أ ش أدافعت السفارة الأمريكية فى العاصمة السويدية (ستوكهولم) عن نفسها فى قضية قيامها بجمع معلومات بطريقة غير مشروعة..مؤكدة أن هذه الأنشطة استهدفت فقط اتخاذ الاجراءات الإحترازية الأمنية العادية .وقالت السفارة الأمريكية فى ستوكهولم - وفقا لراديوالسويد الدولى -ان هذه الانشطة كانت تستهدف حماية أعضاء السفارة من تهديدات إرهابية محتملة وانها ليس لديها ماتخفيه ..مشيرة الى أن وسائل الاعلام لجأت الى تضخيم القضية.ومن المقرر أن يبدأ كبير المحققين السويديين توماس ليندستراند تحقيقات مبدئية لمعرفة ما اذا كانت أنشطة السفارة الامريكية فى ستوكهولم لجمع معلومات عن أشخاص بعينهم لها صفة مشروعة..غير أن ليند ستراند لم يحدد - فى تصريحات صحفية نقلها راديوالسويد الدولى الفترة الزمنية التى تستغرقها التحقيقات القانونية فى هذه الشأن .وأكدت وزيرة العدل السويدية بياترس اسك فى وقت سابق قيام سفارة الولاياتالمتحدة فى ستوكهولم بجمع معلومات استخبارية فى السويد منذ عام 2000.وقالت اسك إنه لم يتم إخطارها بمثل هذه المعلومات.. مشيرة إلى أن السفارة الامريكية فى ستوكهولم التقطت صورا لاشخاص وجمعت معلومات عنهم فى مناطق معينة ونقلت تفاصيل ذلك إلى السلطات الأمريكية.واحتل الكشف عن أنشطة مماثلة للسفارة الأمريكية فى العاصمة النرويجية أوسلو عناوين الصحف المحلية خلال الأسبوع الجارى.