رأت صحيفة الجارديان البريطانية أن السيناتور جون ماكين أصبح أول مسئول أمريكي يصف ما حدث في مصر بالانقلاب، في خطوة تتناقض مع التصريحات الرسمية للإدارة الأمريكية. وكشفت عن أن ماكين ضغط على السيسي خلال لقائهما للإفراج عن المعتقلين السياسيين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بما فيهم مرسي، إلا أن الفريق عبد الفتاح السيسي بدى مقاوماً لاي ضغوط يتعرض لها. وذكرت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجنب وصف ما حدث في مصر من الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي لأن القانون الأمريكي يمنع إرسال مساعدات لأي دول حدث بها انقلاب عسكري. وأشارت إلى أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل هي حجر الزاوية للسلام في الشرق الأوسط، وبالتالي فإن وصف انتقال السلطة في مصر على أنه انقلاب يؤدي إلى قطع المعونة العسكرية عن مصر. وعلى الصعيد ذاته، قالت الصحيفة البريطانية إن الزيارة كان هدفها دعم التواصل بين قادة الدولتين والضغط باتجاه عملية مصالحة تتم بين جماعة الإخوان المسلمين والحكومة الانتقالية المدعومة عسكرياً. وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية قال إن كلاً من جون ماكين وليندسي جراهام عبرا عن وجهة نظرهما الشخصية، أما الحكومة الأمريكية أوضحت موقفنا.