قال اللواء مختار قنديل الخبير الاستراتيجي والعسكري، إن الجماعات المتطرفة في سيناء تحاول خلال الفترة الجارية تحدي القوات المسلحة وإرباكها واحداث نكسة معنوية لرجالها للانتقام من أحداث الحرس يوم 8 يونيو 2013، من خلال عمليات هجومية غير مخططة ضد الجيش والشرطة، لتشتيت جهودها، وإحداث فوضي في المشهد السياسي بشكل عام. وأوضح أن هناك اتصالات مستمرة بين جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة والجماعات الجهادية في سيناء للضغط علي القوات المسلحة والدولة، بما يتطلب ضرورة وجود قيادة ميدانية في سيناء تهاجم ولا تدافع ولا تتفاوض،لأن ما حدث هو إعلان حرب شاملة ضد الجيش بالإضافة إلي التنسيق بين أجهزة الدولة، والمخلصين من أبناء سيناء في مجال المعلومات وتتبع العناصر الإرهابية. قال الشيخ راشد السبع، رئيس ائتلاف القبائل العربية: "نري أحداث عنف بسيناء بشكل مستمر، ولكن لم يحدث أن نري 3 عمليات إرهابية في يوم واحد فقط سقط خلالها عشرات الشهداء والمصابين بدون أي ذنب"، مرجحًا أن يكون وراء تلك الأحداث مجموعات إرهابية لها صلة بجماعة الإخوان المسلمين، خاصة أنها جاءت عقب تهديدات صريحة من القيادي الإخوان محمد البلتاجي للقوات المسلحة بعدم هدوء الوضع في سيناء إذا لم يعد مرسي إلي رئاسة الجمهورية. وأوضح السبع أن سيناء بها العديد من الجماعات الجهادية والتكفيرية التي تتقارب فكريًا مع جماعة الإخوان، التي لها صلة بالإخوان ربما يكون وراء هذه الأعمال من أجل إرهاب القوات المسلحة، ونوع من الضغط عليهم؛ لكي يتراجعوا ويعيدوا مرسي إلي الرئاسة، مؤكدًا أن هناك جماعات إرهابية من جنسيات مختلفة بعضها ولاؤها لإسرائيل والبعض الآخر لفلسطين.