قال الدكتور محمد علي بشر القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن الوفد الذي التقى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون، أكد لها أنه لا بديل عن عودة الشرعية كاملة ورفض الانقلاب العسكري. وأضاف أنهم عرضوا وجهة نظر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المتمثلة في استعادة كامل الشرعية الدستورية (الرئيس، الدستور، مجلس الشورى) كشرط أساسي قبل بدء أي جلسات تخص الحوار أو المصالحة الوطنية. وأشار وزير التنمية المحلية السابق في حكومة الدكتور هشام قنديل إلى أنهم دعوا الاتحاد إلي رفض وإدانة الانقلاب العسكري، وإدانة كل جرائم الانقلاب وانتهاكاته لحقوق الإنسان، من عمليات القتل الوحشية والاعتقال القسري. وأوضح أن اللقاء تضمن عرض موقف صريح وواضح لا تنازل عنه، بضرورة عودة الشرعية كاملة، ورفض أي حوار في ظل استمرار الانقلاب أو خارطة الطريق الذي أعلنها الإنقلابيون، في ظل إصرار الشعب والملايين علي تنفيذ ما أسفرت عنه صناديق الانتخابات. وكان وفد من ممثلي التحالف من أجل الشرعية ضم الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المستقيل والدكتور محمد علي بشر التنمية المحلية المستقيل والدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي المستقيل، قد التقى ممثلة السياسة الخارجية الأوروبية.