نجحت جماعة الاخوان والنظام الحاكم في حشد مليونية "لاللعنف" في ميدان رابعه العدويه وهو ما اثار كثيرا من اللغط حول امكانية الجماعه ارهاب جموع الشعب المصري والحيلولة بينه وبين نزوله الميادين لتحقيق حلمه في اسقاط نظام الاخوان المسلمين.. وهو الامر الذي طرح العديد من الاسئلة حول قدرة القوي المدنية في الوقت نفسه علي اسقاط النظام . إذ قال الكاتب الكبير فيصل ندا إن جماعة الإخوان المسلمين رفعت كارت الدم خلال فعاليات مليونيتهم والتي أطلقوا عليها "لا للعنف"، مؤكدا أنهم نادوا من خلالها بالعنف، بتهديداتهم للثوار وللشعب المصري. مشيرا الي أن نزول الجماهير في 30 يونيو مسألة حياه أو موت ولو أن جماعة الإخوان انتصرت في 30 يونيه هتعلقنا في المشانق، مؤكدا أن الشعب المصري أعلن غضبه في أغلب محافظات الجمهورية، استعدادا لثورة 30 يونيه لسقوط نظام الإخوان وسكون مشهد الارهاب واستعراض القوة من جانب الاخوان دافع أكبر لنزول الناس كما فعل مع مبارك. بينما أكد الفنان الكبير عزت العلايلي حرصه علي الخروج يوم 30 يونيو المقبل، للمشاركة في حركة "تمرد" والمظاهرات الشعبية المطالبة بسحب الثقة من الرئيس الإخواني محمد مرسي، موضحا أن هذا اليوم سيكون بمثابة الثورة الحقيقية، أما 25 يناير فكان مجرد بروفه للثورة. وأضاف العلايلي إن مصر في تراجع مستمر منذ أن تولي مرسي رئاستها ، لافتا إلي أن مرسي أثبت فشله في إدارة شئون البلاد خلال فترة ولايته علي مدار 12 شهرا، وفي حالة استمراره في الحكم ستنهار البلاد اقتصاديا أكثر من الآن، وستنهار فكريا وثقافيا. بينما أعرب الفنان عبدالعزيز مخيون عن ثقته في أن يشهد يوم 30 يونيو طوفانا بشريا من المصريين ينزل إلي الشوارع والميادين يحمل بين جوانحه مصر، بحثا عن عيش كريم وحياة شريفة واستقلال للوطن. وقال مخيون لا أخشي من إخافة الشعب المصري بالدماء، في رده علي تهديدات الإسلاميين، مضيفا الشعب قادر علي التضحية، وعلي النضال من أجل تحقيق أهدافه وأمانيه المشروعة. وأشار إلي أن الظاهر، والتقييم السريع لحالة الغليان التي نعيشها، تؤكد أن الرئيس مرسي كذب علي الشعب المصري، ولم يفِ بعهوده ووعوده، وفشل في إدارة العديد من الملفات علي كل المستويات منها ملف المياه والقضايا القومية الكبري، إلي المحليات وحالة الطرق والأمن، هناك حالة فشل تامة. في حين أكدت الفنانة رانيا فريد شوقي دعمها لحملة تمرد ودعوات النزول يوم 30 يونيو للمطالبة بإسقاط النظام، مشددة علي أن النزول إلي الميادين في هذا اليوم لن يكون بهدف إسقاط الإخوان فقط ولكن بهدف استعادة مصر التي عرفها العالم كله، من قبضة تلك الجماعات التي تهدف لطمس الهوية المصرية. ولفتت أن كل فئات الشعب المصري تتعرض لهجوم من النظام الحالي، وليس الفنانين فقط، موضحةً أنها سياسة ممنهجة يتبعها نظام الإخوان المسلمين لتشويه معارضيه، لكن الشعب المصري سيستكمل ثورة 25 يناير دون النظر الي أي تهديدات قد يتعرض لها ودون النظر الي اي ملونيات لا هدف لها سوي الارهاب من جماعات تعودت عليه في الماضي ، وهو ما كان يفترض حدوثه منذ وقت طويل. في حين قال الفنان خالد النبوي إننا نعيش أخطر لحظات الثورة وعلينا أن لا نبني آما لعلي الخارج وعلي من يحكموننا في الداخل وعلينا ألانكرر أخطاء الماضي واملي الوحيد الشعب المصري . وأضاف النبوي عبر تغريده له علي "تويتر" قائلا "حكاية قوات حفظ السلام الدولية في سيناء خطوه ضمن مخطط كبير ضد مصر وعلينا جميعا كشعب أن نعي ذلك أقول شعبنيا فاقد الأمل في كل المؤسسات". واختتم قائلا: "امل الوحيد إفشال مخططات الخارج والداخل ضد مصر وشعبها هو وجود كل شعب مصر في الشارع من ان".