شرعت قوات من الجيش المصري ظهر اليوم في حصار منطقة "صلاح الدين " و"الجورة"، جنوب معبر رفح، على الحدود المصرية الإسرائيلية، يُرجح أن الجنود المصريين السبعة المختطفين محتجزين بها، بحسب مصادر موثوقة ومقربة من الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء. جاء ذلك في الوقت الذي أحكمت فيه قوات من الجيش انتشارها في المنطقة الواقعة بين الشريط الحدودي بين مصر وغزة وإسرائيل، حتى العريش والشيخ زويد في شمال شرق سيناء، في ما بدا حصاراً أوسع لمنطقة "صلاح الدين" و"الجورة" تحسباً لهروب الخاطفين وملاحقتهم في أي لحظة. وبحسب المصادر نفسها، لم تبدأ بعد أي عملية اقتحام للمنطقة المحاصرة والمرجح تواجد الجنود المختطفين بها غير أنه في الوقت نفسه انطلق عدد من مروحيات الاستطلاع في سماء هذه المنطقة بهدف رسم خريطة واقعية أمام قوات الأمن المصرية قبل أن تنطلق في عملية تحرير الجنود المختطفين