أكدت الغرفة التجارية بالقاهرة توافر السلع التموينية الخاصة بشهر رمضان باستثناء الياميش، وأنه جرى التعاقد عليها لطرحها بداية من منتصف شهر شعبان المقبل، وأشارت الغرفة فى اجتماعها، مساء أمس الأول، إلى وجود عجز كبير فى الياميش يصل إلى 50٪، وفقا لتصريحات رئيس شعبة المستوردين بالغرفة، أحمد شيحة. وقال إن التجار والمستوردين تعاقدوا على السلع التموينية الخاصة بشهر رمضان، على أن تطرح بالأسواق منتصف شهر شعبان بأقصى تقدير، موضحا عدم وجود نقص فى هذه السلع، إلا أن أسعارها ارتفعت بنسبة تراوحت بين 20 و45٪ نتيجة لارتفاع أسعار الدولار.وأضاف: «الكميات المعروضة من ياميش رمضان خلال العام الحالى ستكون أقل من السنوات الماضية بسبب نقص الدولار، وعدم قدرة المستوردين على توفيره من البنوك، وزيادة التعريفة الجمركية على معظم سلع الياميش، وفقدان السوق السورية التى كانت تعد أرخص الأسعار فى الياميش»، لافتا إلى أن الشركات بدأت شحن الكميات التى تعاقدت عليها، على أن تدخل الأسواق فى غضون شهر من الآن. وأكد عمرو عصفور، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، أنه بالرغم من تردى الأوضاع الاقتصادية وإحجام المواطنين عن النزول للشارع التجارى، إلا أنهم يقبلون على شراء احتياجاتهم من المواد الغذائية الضرورية.وأشار إلى أن جميع السلع الشائعة الاستهلاك متوافرة بالأسواق المحلية وتكفى لتلبية احتياجات شهر رمضان، مؤكدا عدم وجود أى مشكلة فى أية سلعة وإن جميع السلع الخاصة بموسم رمضان متوافرة وبكميات كبيرة. وأوضح أن الأسعار ارتفعت بمتوسط 40٪ مقارنة بأسعار رمضان الماضى نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية، إضافة إلى تكاليف الشحن والتأمين خاصة فى ظل تخوف المصدرين من الاضطرابات الداخلية فى مصر، وهو ما يدفعهم لرفع نسبة المخاطر فارتفعت قيمة النولون «أى مصاريف الشحن» من 3000 دولار للحاوية إلى 4500 دولار، كما ارتفعت نسبة التأمين بنسبة 30%.
