أ ش أتحدثت صحيفة الديلى تليجراف عن كشف مسئولى البلديات الإسرائيلية الاسبوع الماضى النقاب عن اقتراح اسرائيلى لإختراق اسوار مدينة القدس القديمة لأول مرة منذ 112 عاما، وهو المشروع الذ يهدد الوضع الراهن فى واحدة من اكثر دول العالم المتنازع عليها والمواقع الدينية الحساسة.وذكرت الصحيفة ، فى تقرير اوردته اليوم فى موقعها على شبكة الإنترنت، أن هذا الجدل يأتى عندما دخلت المفاوضات التى بدأت فى واشنطن الشهر الماضى بالفعل فى أزمة عميقة بعد انقضاء فترة وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربيةالمحتلة.وأشارت إلى دعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس ، فى معرض تهديده القائم بالفعل بالإنسحاب من المباحثات المباشرة، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لدعم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة فى الضفة الغربية .. كما قررت جامعة الدول العربية اعطاء الولاياتالمتحدةالأمريكية شهر أخر لتسوية النزاع الذى من شأنه أن يزيد الآمال التى يمكن أن تنقذ المحادثات ، حيث أن دعوة عباس تشير إلى انه ينظر إلى ما وراء المفاوضات.وقال مسئولون فلسطينيون إنهم قد يسعون لإستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعم استقلال الدولة الفلسطينية العام المقبل فى حال فشل محادثات السلام وهى خطوة من شأنها تعقيد احتمالات وجود اى اتفاق سلام عن طريق التفاوض مع اسرائيل اكثر من اى وقت مضى.وأوضحت الصحيفة أنه إذا كانت قضية بناء المستوطنات الإسرائيلية وراء المأزق الراهن، فإحتمال حدوث تغييرات معمارية فى المدينة القديمة يأتي ليكون أكثر إثارة. وأوضح مسئولون اسرائيليون ، يرون أن المسألة هى مجرد خطة من خطط التخطيط الحضارى، أنهم يريدون بناء بوابة مؤدية إلى موقف للسيارات الجديد تحت الأرض لتحسين الوصول إلى حائط المبكى.وبالنسبة للفلسطينيين، الإقتراح يمثل المزيد من الإعتداءات بشأن مطالبتهم بالبلدة القديمة، التى تعتبر مركزا لكثير من المواقع الدينية الإسلامية، ومعه احتمال حقيقى لحدوث رد فعل عنيف من مؤيديهم.