حث الاتحاد الأوروبي أمس إسرائيل علي ضمان المساواة بين جميع مواطنيها.. وذلك في اعقاب.. مطالبة رئيس الوزراء الاسرائيلي نيتنياهو بالاعتراف بيهودية دولة إسرائيل مقابل تجميد البناء الاستيطاني بالضفة الغربية والسماح باقامة دولة فلسطينية.. وقالت متحدثة باسم كاثرين أشتون منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ان الاتحاد يؤيد اقامة دولتين ديمقراطيتين تعيشان جنباً إلي جنب في سلام وأمن.. ويشدد ان الدولتين بحاجة لضمان كامل للمساواة بين جميع مواطنيها وبشكل رئيسي في حالة اسرائيل.. وما اذا مواطنوها يهودا أم لا. يأتي ذلك فيما أقر الكينيست الاسرائيلي بأغلبية 54 صوتاً مقابل ..38 البيان السياسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتنياهو في افتتاح الدورة الشتوية للبرلمان الاسرائيلي.. والذي أشار فيه إلي استعداد حكومته لتجميد البناء الاستيطاني اذا اعترفت القيادة الفلسطينية بيهودية دولة إسرائيل إلي جانب الشرط الآخر وهو الترتيبات الأمنية الصارمة علي أرض الواقع.يأتي ذلك في الوقت الذي رفض فيه الكينيست الاسرائيلي النظر بأغلبية كبيرة في 3 اقتراحات بحجب الثقة عن حكومة نيتنياهو وهي الاقتراحات التي تقدمت بها كتل معارضة "الكتل العربية وكاديما وميريتس"..ومن جانبها رفضت قيادات في القدسالمحتلة عرض- رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتنياهو- بتحديد التجميد الاستيطاني بالضفة الغربية.. مقابل اعتراف القيادة الفلسطينية باسرائيل كدولة يهودية.. مؤكدين ان إيقاف بناء المستوطنات هو بداية لتدمير دولة اسرائيل.. وان هذه الخطة هي بداية الطريق لفرض المزيد من الضغوط الأمريكية والفلسطينية علي نيتنياهو للقبول بتجميد الاستيطان مرة أخري.. وأضاف أحد هذه القيادات شومرون جيرشون انه اذا لم يصمد نيتنياهو أمام ضغوط الادارة الامريكية ستكون انتخابات التجديد النصفية قادرة علي إجباره علي الصمود. وفي لندن- تناولت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية ما كشفه مسئولو ما يسمي بالبلديات الاسرائيلية الاسبوع الماضي.. عن اقتراح إسرائيلي لاختراق أسوار مدينة القدس القديمة لأول مرة منذ 112 عاما.. وهو المشروع الذي يهدد الوضع الراهن من حيث الحساسية الدينية وأوضحت الصحيفة انه اذا كانت قضية بناء المستوطنات الاسرائيلية وراء المأزق الراهن.. فان احتمال حدوث تغييرات معمارية في المدينة القديمة يأتي ليكون أكثر اثارة وحساسية وهو ما يثير احتمالات حقيقية بحدوث رد فعل عنيف من جانب الفلسطينيين وأشارت الجريدة إلي ما يردده مسئولون اسرائيليون من ان المسألة ليست الا خطة من خطط التخطيط الحضاري وانهم يريدون بناء بوابة مؤدية إلي موقف للسيارات الجديد تحت الأرض لتحسين الوصول إلي حائط البراق.. "ما يطلق عليه اليهود حائط المبكي".