أعرب حزب الكرامة تحت التأسيس فى بيان له اليوم، عن قلقه إزاء الحادث الذى تعرض له النائب حمدين صباحى، المرشح الشعبى المحتمل للرئاسة ووكيل مؤسسى الكرامة السابق، يوم أمس، مشيراً إلى وجود شكوك حول كون الحادث مدبراً أو مقصوداً.وكان صباحى يستقل سيارته فى طريقه إلى القاهرة عائداً من دائرته فى بلطيم والحامول، برفقة ابن أخته الذى كان يقود السيارة حمادة أبو غالى، وفوجئا بسيارة نقل كانت تسير ببطء تعترض طريقهما وتقف بعرض الطريق مما دفعهما لمحاولة تفاديها بالخروج عن الطريق والاصطدام بشجرة.يذكر أن صباحى تعرض قبل ذلك لحوادث سابقة، على نفس الطريق أثناء عودته إلى القاهرة.وفيما أكد الكرامة أن الأمر لن يمر مرور الكرام إذا ثبت أن هناك شبهة تعمد فى الحادث، قال فى بيانه إذا كنا نأمل فى سرعة الاعلان عن نتائج التحقيقات الجارية حالياً حول الحادث، فإننا نؤكد أن الحزب يدرس حالياً التقدم ببلاغ للنائب العام حول الحادث .. خاصة فى ظل أحداث عديدة تثير القلق على الساحة السياسية فى مصر، آخرها محاولة اسكات صوت جريدة الدستور المعارضة للنظام وسياساته باقالة رئيس تحريرها ابراهيم عيسى، والاحتجازات المتوالية للعديد من نشطاء حركة التغيير فى الشوارع والجامعات، ومن قبلها محاولات اسكات وابعاد بعض الأصوات المعارضة فى الاعلام المرئى والمقروء،كل ذلك يوحى أن هناك سعى دؤوب ومخطط من النظام لاسكات كل الأصوات المعارضة تمهيداً لتمرير مخططات النظام سواء فى انتخابات مجلس الشعب أو فى التمديد أو التوريث فى انتخابات الرئاسة، حسبما جاء فى البيان.وأوضح الحزب أنه رغم كل تلك الاشارات والمحاولات، فإنه لن ترهب القوى الوطنية الساعية لتغيير جذرى فى مصر تلك المحاولة إن كانت مقصودة ومتعمدة، وستظل فى سعيها من أجل تغيير سلمى وجذرى لنظام الحكم فى مصر، مشدداً اصراره على النضال مع الحركة الوطنية من أجل الدفاع عن حق الشعب المصرى فى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى، واجراء تعديلات دستورية جادة ووجود ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات.ولفت حزب الكرامة أنه يقف بكل قوته مع حمدين صباحى فى معركته كمرشح شعبى للرئاسة كجزء فى معركة التغيي رفى مصر، مختتماً بيانه بالعبارة الشهيرة للرئيس جمال عبد الناصر الخائفون لا يصنعون الحرية، والمترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء.