وافقت اللجنة التشريعية بمجلس الشورى على إعادة تقسيم دوائر محافظة قنا بنقل مركز قفط من الدائرة الأولى إلى الثالثة، ونقل مركز دشنا من الثالثة إلى الأولى، وهو ما رفضته وزارة الداخلية، وأكدت أنه يمثل خطرًا على الأمن. وقال ممثل وزارة الداخلية: إن تقرير مدير أمن قنا أكد أن الدائرتين تتميزان بالتعصب القبلي، وبعض عائلات دشنا مثل العزازية والخولة لها ثقل انتخابي في الدائرة الثالثة فردي، نظرًا لما لها من روابط اجتماعية تساندها في الانتخابات، وليس لها ثقل انتخابي في الدائرة الأولى التي تشهد صراعًا انتخابيًا بين الهوارة والعرب والحميدات. وأشارت «الداخلية» إلى أن هذه المناطق بها عصبيات وارتباطات قبلية، ونقلها من وسط أهلها سيسبب مشكلات، وهو ما رفضه النائب رامي لكح قائلًا إن «هذا التعديل يهدر أصوات الأقباط ويعتبر تفصيلًا واضحًا لدائرة».