قال الدكتور يوسف خليفة رئيس وحدة المضبوطات الأثرية بوزارة الدولة لشئون الآثار، إن النيابة طلبت من الوزارة تشكيل لجنة لفحص مجموعة التوابيت والتماثيل الأثرية التى تم ضبطها اليوم السبت مع مجموعة من الأشخاص بالفيوم من بينهم حارس بالمتحف المصرى. وأضاف خليفة أن النيابة حددت مساء الاثنين المقبل لفحص المضبوطات المكونة من خمسة توابيت أثرية بداخلهم مومياواتان، بالإضافة إلى 11 تمثالا أثريا، موضحا أن النيابة أخطرت الآثار بعدد القطع وصنفتها وسوف تتوجه اللجنة على الفور يوم الاثنين القادم لفحصها، موضحا أن أغلب الظن أن هذه الآثار مسروقة من موقع اللاهون الأثرى.. كما أنها لم تسجل بعض الآثار المكتشفة، مما أدى إلى وجود شبهة سرقة للعديد من الآثار، حيث وجدت التوابيت مكسورة، والعمال يستخدمون اللودر فى الحفر، وهو ما دفع الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار وقتها بالتقدم ببلاغ ضد أعضاء البعثة المصرية، كما تقدم الدكتور محمد عبد المقصود رئيس قطاع مكتب الوزير ببلاغ للنائب العام بالواقعة، فوصفت النيابة هذه الوقعة ب"الجناية"، وأمرت بتشكل لجنة فنية انتهت من تقريرها أمس وتبدأ اليوم فى أعمال الترميم والإصلاح.