الأناضول: الجيش يعد متظاهري بورسعيد بالإفراج عن معتقلين أحداث العنف

قامت قيادات الجيش المصري اليوم الأربعاء بتهدئة مئات المتظاهرين الذين تجمهروا بمحيط مديرية أمن بورسعيد وديوان عام المحافظة، بعد تقديم وعود لهم بالإفراج عن جميع المعتقلين في أحداث الأمس.
وبحسب مراسلة الأناضول للأنباء، فإن عدد من اللواءات والعمداء من الجيش ناشدوا نحو 500 متظاهر أمام المديرية بالهدوء، والابتعاد عن محيط المديرية مقابل الإفراج عن المعتقلين من ذويهم الذين تم القبض عليهم خلال اشتباكات الأمس.
واستجاب المتظاهرون مما ساعد قوات الجيش في فتح الطريق أمام المديرية وإعادة حركة السير، مع استمرار جنود الجيش بالقيام بمسؤولية تأمين الطريق، إلى جانب إزالة الحرائق من الطريق.
وكانت قوات الجيش فرضت حصاراً في وقت سابق من صباح اليوم على مداخل ومخارج حديقة ميدان الشهداء ببورسعيد، وهي مسرح الاعتصامات والمواجهات مع الشرطة.
وأغلق جنود الجيش المسلحون مداخل الميدان، ورفواض السماح للمحتجين الذين وفدوا بالمئات بالدخول للحديقة لمواصلة احتجاجاتهم، وذلك للحد من تكرار المواجهات مع قوات الشرطة.
وتشهد مدينة بورسعيد المصرية مواجهات تستمر لليوم الثالث على التوالي بين الأمن ومتظاهرين في محيط مديرية الأمن مع اقتراب صدور الحكم النهائي في القضية المتهم فيها 72، معظمهم من أبناء بورسعيد، بقتل 74 من مشجعي النادي الاهلي في أحداث فبراير/شباط 2012 التي عرفت إعلاميًّا بأحداث استاد بورسعيد.