قام ظهر اليوم الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة بزيارة تفقدية لفندق (سميراميس) للوقوف على ما تعرض له الفندق من اعتداء في الأحداث الأخيرة، واصفاً ما حدث للفندق بالكارثي، مستنكراً الاعتداء التخريبي على الفندق، قائلاً: من قام بذلك لا يمكن أن يكون من الثوار بل هم حفنة من البلطجية هدفهم السرقة. وأكد الوزير على أن حضوره اليوم من أجل بحث الموقف ووضع سبل التعاون بين الوزارة لدعم الفندق من جديد وإعادة افتتاحه في أسرع وقت لما يمثله من قيمة سياحية في العالم، من جانبها، طالبت إدارة الفندق بضرورة افتتاح الفندق مرة أخرى لاستئناف العمل فيه، خاصة وأنه يضم أكثر من 1300 عاملا وموظف تقدر رواتبهم ب 4 مليون جنيه شهرياً. و حول إمكانية تأمين الفنادق خاصة وفي أماكن التوتر، أكد زعزوع أنه لا توجد قوة أمنية تستطيع حماية كل المنشأت السياحية في وقت واحد، إلا أنه كشف عن طالبه لوزير الداخلية بتعزيز القوات لحماية فندق (سميراميس)، ولكنه فوجيء في اليوم التالي باقتحام الفندق. كان مجهولون اقتحموا أول أمس (الثلاثاء) فندق (شيبرد) وقاموا بسرقة عدد من التكيفات من داخل الفندق، ما يتطلب زيادة التأمين للمنشأت السياحية في القاهرة وخاصة الفنادق القريبة من موقع الاحداث. وشدد زعزوع على الوفاق الوطني بين كافة القوى السياسية، مشيراً إلى انه السبيل الوحيد لإحداث استقرار في الشارع، كما انه يساعد على إنهاء حالة الإحتقان في الشارع مما يساعد على عودة الهدوء مرة أخرى ينعكس بدوره على جذب السياحة مرة أخرى. وكشف زعزوع عن أخر إحصاءات نسب إشغالات فنادق القاهرة أنها وصلت ل 2% من أصل 80% بينما وصلت نسبة إشغالات فنادق الأقصر وأسوان 17% من أصل 90%، ما ينذر بصعوبة الأوضاع الإقتصادية. مضيفاً ان الأحزاب ذات المرجعية الدينة أكدت على دعم السياحة والحفاظ على الأثار والسياحة (الشاطيئية) خاصة وأن هناك قوانين تنظم تلك السياحة، وهذا ما أكده الرئيس مرسي في زيارته الأخيرة لمدريد.