جاء فوز الفريق الأول للمقاولين العرب على بتروجيت في الجولة الأخيرة من الدوري لتؤكد أن الفريق قد استفاق على يد مديره الفني الكابتن محمد رضوان وبمساعدة لاعبيه الشباب ليحقق ذئاب الجبل فوزا مهما على مضيفه فريق بتروجيت 3-1 في السويس و هو انتصار له مكاسب عديدة لفريق الذئاب خاصة وان الفريق ينافس على الهروب من الهبوط الى الدرجة الثانية . وقد أكد الكابتن رضوان على أن فريقه يمر بمرحلة صعبة للغاية ولكن تاريخ المقاولون العرب هو ما يجعله قادر على الاستمرار في الدوري معتبرا أن مواجهة بتروجيت حسمها عنصر الشباب وخاصة بعد عودة لاعبي منتخب الشباب المصري الى الفريق الثلاثي محمد صلاح ومحمد عادل ومحمد النني من بطولة افريقيا والتي حصل فيها منتخبنا المصري على المركز الثالث وتأهل الى مونديال الشباب بكولومبيا . واحرز محمد صلاح ومحمد عادل هدفين في لقاء بتروجيت وهو ما قاد الفريق الى هذا الفوز ويعتبر هذا تأكيداً على كلام رضوان وثقته في قدرات الشباب للعودة بالمقاولون العرب الى الانتصارات والابتعاد عن مؤخرة الجدول , وارجع رضوان الهزائم المتتالية للمقاولون العرب الى جانب مشاركة الشباب مع منتخبهم المصري , تفريط الاجهزة الفنية الماضية في اللاعبين المميزين في الفريق مثل ايهاب المصري ورضا الويشي ورامي ربيع . الجدير بالذكر ان الكابتن رضوان قد تولى مهمة تدريب الفريق وهو بعد رحيل المدير الفني الفرنسي السابق للفريق تودوروف والذي رحل عن الفريق مع بداية عودة الدوري وكان من اسباب رحيله عدم قدرته على الاعتماد على اللاعبين الكبار وانه سئم التعامل معهم وفي نفس الوقت عدم اتاحة اللاعبين الشباب لهم ومشاركتهم مع منتخب الشباب وهو ما اعترض عليه المدير الفني وادى الى رحيله . بهذا الفوز على بتروجيت في المرحلة التاسعة عشر من عمر المسابقة يرتفع رصيد المقاولون العرب الى 16 نقطة جمعها من 7 تعادلات و 3 فوز بينما خسر المقاولون في 9 مباريات ويظل المقاولون في مركزه الخامس عشر رغم هذا الفوز خلفاً لنادي سموحة 17 نقطة و ناديي الجونة و وادي دجلة لكلا منهم 19 نقطة وهذا الفارق الضئيل بين فرق المؤخرة يعطي امالا كبيرة للمقاولون لاستكمال انتفاضته والعودة السريعة الى المنطقة الدافئة في جدول المسابقة .