لقطة من نص الحلقة على صفحة الائتلاف على الفيس بوك استمرار لحملته على كشف الفساد اصدر ائتلاف ضباط الشرطة اليوم حلقته السادسة والتى تعرضت لعدم تطبيق العداله بين الضباط في التنقلات والترقيات وتقلد المناصب وأضاف الائتلاف أنه علي الرغم من ان سيادتكم قد صرحت في لقائنا بسيادتكم بتاريخ 24/3/2011م والذي تم فيه الاقرار بشرعيه الائتلاف بانه(لا ترقيات ولا تنقلات ولا تولي لمناصب قياديه الا بالاقدميات وطبقا للقواعد العامه المعلن عنها للساده الضباط وبشفافيه). وعليه ولمعرفتنا جميعاً بانه في حاله انتقال اياً من من الساده الضباط العاملين بجهه الي جهه اخري يستوجب اصدار قرار يتم اعداده بمعرفه الاداره العامه لشئون الضباط وهي الجهه المنوط لها اعداد حركه التنقلات للساده الضباط طبقا للقواعد العامه المعلن عنها للساده الضباط بالكتب الدوريه ويكون تحرك الساده الضباط في حركه عامه شامله وتعلن للجهات وليس في حركه خاصه يختص بها ضابط بشخصه الا في ظروف معلومه اما مرضيه او طارئه او لصالح العمل. حلقه اليوم تخص الحركه التي تم صدورها عقب تنفيذ حكم القضاء بسحب الساده الضباط والافراد العاملين بالحرس الجامعي علي ان يتم ضم الكافه الي المديريات التابعه لها كلاً في نطاق اختصاصه طبقاً للموقع الجغرافي لكل جامعه وذلك لدعم مديريات الامن بالضباط والافراد لحفظ الامن بربوع وطنا وما احوجنا الي هذا خلال هذه الفتره. وبرصد حركه الحرس الجامعي التي تمت بمديريه امن القاهره فوجئنا بحاله من الحالات التي ينطبق عليها الفساد الاداري لما بها من محاباه ومجامله صريحه وواضحه وهي كالاتي: عند حل الحرس الجامعي لجامعه عين شمس تم توزيع جميع الضباط والافراد علي جميع الاقسام والادارات التابعه لمديريه امن القاهره ماعدا(السيد النقيب/علي محمود الخوانكي) نجل (السيد اللواء/محمود الخوانكي وكيل الاداره العامه لشئون الضباط) حيث تم نقل سياده النقيب من مديريه امن القاهره الي الاداره العامه لشرطه ميناء القاهره الجوي بحركه خاصه لسيادته دون زملائه وهذه الحركه تمت بمعرفه الاداره العامه لشئون الضباط والتي يفترض فيها الحياديه وعدم الاخذ بمعيار القرابه والواسطه . ونظن انه من ضمن ماقامت عليه ثوره 25 يناير محاربه مثل تلك الامور التي تفشت طوال السنين الماضيه والتي تساعد علي تزايد الاحتقان ما بين اوساط الضباط والافراد والسعي دائما للبحث عن اي شخصيه بارزه او قياديه او وصل الامر في يوم من الايام مادون ذلك لمساعده الضباط والافراد للانتقال او تقلد منصب باي جهه. نرجو من سيادتكم القضاء علي تلك الظواهر التي تقوم بها القيادات التي لم ولن تتغير ولهم العذر في ذلك نظراً لان الفكر الذي تربو عليه طوال السنين الماضيه في خدمتهم بوزاره الداخليه هو مانطالب وجموع الثوار والشعب بتغييره لقيام وزاره داخليه قويه علي اسس نحترمها جميعاً حتي نستطيع ان نجب الأخرين علي احترامنا