القذافي وصالح - صورة أرشيفية بعد انتفاضة الشعب العربية التي أطاحت أولاً بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وتبعه الرئيس المصري حسني مبارك في ظل أعمال عنف وقتل للمتظاهرين المطالبين برحيلهم ومع استمرار الثورات العربية في ليبيا والتي تطالب بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي وفي اليمن والتي تطالب بتنحي الرئيس اليمني على عبد الله صالح وفي سوريا والتي تطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد ابتكر عدد من مرتادي موقع تويتر للتواصل الاجتماعي مسابقة أطلقوا عليها "من سيقتل المليون" . حيث تدور منافسة حامية بين الزعيم الليبي معمر القذافي بأكبر عدد من الضحايا تبعه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تلاهم الرئيس السوري بشار الأسد. وكانت التعليقات على المسابقة ساخرة لدرجة أن أحدهم قال "حكمة القذافي.. لا تثق في أبوك وأمك.. ولا أخوك ولا أختك.. ولا خالك ولا عمك.. لأن في النهاية مش حينفعك غير القذافي" وقال أخر "ما من مصيبة ضد الإسلام والعرب إلا والقذافي له يد خفية فيها وجاءت هذه الانتفاضة المباركة لتعري القذافي وتبين حقده وتعاونه مع الأعداء" بينما أضاف ثالث "مضحك هو علي عبد الله صالح.. ويبحث عن الأيادي الأمينة ليسلمها السلطة.. تنكيت آخر زمن" وعلق رابع قائلا "فقط في سوريا يقام برنامج من سيقتل المليون في الشارع وشاعر المليون داخل مجلس الشعب" في إشاره إلى قيام أعضاء مجلس الشعب السوري بإلقاء العديد من قصائد الشعر في الرئيس السوري أثناء خطابه الاول في المجلس لاحتواء الأحاث بينما تطلق الشرطة الرصاص على المتظاهرين في الشوارع.