علم المراقب أن الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق فور وصوله إلي سجن طره كان في حاله نفسية سيئة واجري عدة اتصالات تليفونية من الموبايل قبل وصوله إلي السجن بزوجته وعدد من رجاله في القصر الجمهوري وأيضا اتصل بالرئيس السابق مبارك ونجله جمال وما أن وصل عزمي إلي السجن ظل صامتا وطلب من بعض الضباط إيقاف محاولات البعض من الموجودين تصويره بالموبايل واستجابوا لرغبته ودخل عزمي زنزانته بعد أن ارتدي الترنج الأبيض وظل في حالة ذهول لفترة طويلة . وفي صباح يوم الجمعة أكدت المصادر أن عزمي التقي بأحمد عز والذي استقبله بالأحضان وكذلك المهندس أحمد الغربي وزير الإسكان السابق واللذان صمما علي أن يتناول الدكتور زكريا عزمي من الطعام الخاص بهما الذي يأتي لهما من الخارج يوميا وتناقشوا طويلا . وتردد أن مقابلة لم تستمر سوي دقائق بين زكريا عزمي واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق يوم السبت ولم يتحدثا سويا سوي كلمات بسيطة . يذكر أن أسرة الدكتور زكريا عزمي قامت بزيارته صباح السبت في سجن طره وحاولوا إدخال الطمأنينة إلي قلبه والتأكيد له علي أن المحامي طمأنهم وأكد لهم أن قرار الحبس أمر طبيعي جدا من أجل تهدئة الرأي العام .