قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن عبود الزمر هو " أعتى سجين مفرج عنه" حتى الآن، موضحةً أن "الزمر" يبدو "متحمساً إنهاء الجهاد العنيف الذي قاده في يوم من الأيام". وأشارت الصحيفة، في تقريرها اليوم أن "الزمر" يستعين في إقامته دولة إسلامية مثالية بمجموعة من الهجمات الإرهابية الدموية في مصر، قائلةً إنهم الآن "يقفزون على متن عربة الديمقراطية مما أزعج البعض ممن يعتقدون أن المتطرفين الدينيين يسعون إلى فرض القانون الإسلامي المتشدد من خلال بطاقات الاقتراع. وأوضحت الصحيفة أن الزمر والسلفيين أو الإسلاميين الأصوليين، يتحدثون بحماسة عن تأسيس الأحزاب السياسية وتشكيل تحالفات مع تيار الإخوان المسلمين "لتعظيم تصويت الدينية"، مضيفةً أن البعض يعتقد أن الحكومة أطلقت سراحه ليكون "بعبع" لتخويف البلاد من "الجانب السلبي" للديمقراطية.