حذر حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي من مخاطر إشعال الفتنة الطائفية في مصري بين المسلمين والمسيحيين ، وهو الأمر الذي يري الحزب أنه يتطلب الإسراع في إصدار قانون بناء الكنائس وقانون آخر لمنع أي تمييز بين المصريين على أساس الدين أو العقيدة .. مشيراً إلي أن محاولات البعض زرع الفتن بين المصريين تأتي في محاولة لإجهاض الثورة وإشعال الحروب الطائفية في شوارع مصر . كما طالب التجمع في بيان رسمي حصل المراقب علي نسخة منه بضرورة إعمال القانون بحزم إزاء كل ما يرتكب من جرائم ضد الإنسانية من قبل بعض التيارات ( في إشارة إلي الجماعة السلفية ) ، وذلك بزعم تطبيق الشريعة الإسلامية على النمط الذي يسمونه النمط السلفي ورفض فرض ما يسمى بالتصالح ، لأن ذلك يعود بمصر إلى التراث القبلي الذي يتنافى مع قيام دولة الإسلام.